بسم الله الرحمان الرحيم
أريد ان أسال الاساتذة الأفاضل عن واقع مايسمونه قصيدة النثر هل نعتبرها شعرا أم ماذا؟
مأجورين إن شاء الله
حكم وأمثال وخواطر.» بقلم إبراهيم أمين مؤمن » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن »»»»» ★ قال الحمار ★» بقلم أحمد الجمل » آخر مشاركة: أحمد الجمل »»»»» أين الشّهامة؟» بقلم غلام الله بن صالح » آخر مشاركة: أحمد الجمل »»»»» كل العصافير قد رُزئت ...» بقلم محمد ذيب سليمان » آخر مشاركة: أحمد الجمل »»»»» أكثر الشعر تأثيرا» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» صلة الوصل» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»» في حضرة الصمت» بقلم آمال المصري » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»» تحريض» بقلم د. سمير العمري » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» سلمتلك بالمعجزات» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: محمد إسماعيل سلامه »»»»» يا سابع الأعشار ...» بقلم محمد ذيب سليمان » آخر مشاركة: محمد ذيب سليمان »»»»»
بسم الله الرحمان الرحيم
أريد ان أسال الاساتذة الأفاضل عن واقع مايسمونه قصيدة النثر هل نعتبرها شعرا أم ماذا؟
مأجورين إن شاء الله
الاساتذة الأفاضل هل من يجيبني على السؤال ؟؟؟؟؟؟
أستاذي العزيز
لا أستطيع أن أجزم برد واضح فللأن
مازال الامر في نقاش محتدم بين الشعراء والأدباء
فالشعراء يرفضون وجود ما يسمى بقصيدة النثر
ويعتبرونها شيء دخيل على كلمة قصيدة
أما الأدباء ( النثريون ) فمنهم من يعترف بوجودها
ويدافع عنها باعتبار تواجدها كتواجد النص الأدبي له ضرورته
ومنهم من يعتبرها مجرد نص نثري لا يختلفا سوى في الشكل اخارجي
لكنها تحمل في طياتها كل مقومات النص النثري
وبين هذا وذاك مازال الأمر عالقا لم يحسم بعد
وهذا على حد ما أعلم وأنتظر مثلك الأساتذة الكرام
كي يقدموا لنا آخر المستجدات
هل معترف بها أم لا؟؟؟؟؟
وهل تعتبر شعرا أم هي نص نثري؟؟؟؟؟
أم هي نوع ثالث ؟؟؟؟
وما هي قواعدها واصول كتابتها ؟؟؟؟؟؟؟
أستاذي العزيز
تقبل خالص تحياتي
شكرا لك أختاة على التوضيح والاهتمام ......
تقبلي مني احترامي ......
إبراهيـــــــــــم
في الحقيقة يا أخي الكريم ..القصيدة النثرية تطفل على العمودي والتفعيلة ..
مادام الآن أمامنا شعراء ممتازون في العمودي والتفعيلة ..فالنثر نير والشعر شعر ..
كلمة وأنات لاأكتب الشعر ..
سؤالك مهم ..دمت بخير ..وللشعراء رأيهم الجازم ..
الأخ الفاضل إبراهيم:
ما سمي النثر إلا تمييزا للشعر فالشعر لفظ أسبق قيس عليه فكانت لفظة النثر نتاجه ، فكيف يمكن للضد أن يصف ضده؟؟ أمن العقل أن نقول مثلا الطويل القصير أو السليم السقيم؟؟
إن أحد أهم بواعث تأسيس رابطة الواحة الثقافية هو التصدي لموجة الحداثة من حيث شكلها الذي أطلق "قصيدة النثر" أو من حيث مضمونها بما يحمل من ألفاظ ساقطة أو خادشة للحياء أو ما تحمل من زندقة وسخف.
وعليه فإننا لا نرى في رابطة الواحة الثقافية إلا أن الشعر شعر والنثر نثر وليس هناك ثم قصيدة نثر ولا نثر قصيدة وإنما هي نصوص نثرية منها الحسن ومنها دون ذلك.
هذا هو رد مختصر وستجد ردا تفصيليا على هذا الأمر في مقالة تتناول هذا أنشرها قريبا بإنذن الله تعالى.
تحياتي
بسم الله الرحمن الرحيم
أستاذي الفاضل مشكور على ردك
وأنا أيضا رأي هكذا في ما يسمونه *قصيدة النثر* لكن أردت معرفة أراء أساتذة الواحة الكبار والحمد لله فقد طمأنت قلبي
أسمى تحياتـــــــــــــــــي .....................
اخى الحبيب
سلام الله عليك وتحية
سؤال مهم وجميل خصوصا أننا أصبحنا نرى خلطا في هذه الأمور عند البعض
ولكني أود أن أوضح لكل مهتم هنا بهذا الأمر بأن الشعر هو الأساس وليس هناك ما يسمى بالنثر المشعور ولا بالشعر المنثور
الشعر جاء على هيئته العمودية ثم أخذ فى التغيير بعض الشئ الى شعر التفعيلة والى هذا الحد يقف .
أما ميسمى بقصيدة النثر فهي نثر وليست شعر
والنثر جميل بطبيعته وحالته والشعر كذلك
أتمنى أن تكون الصورة قد اتضحت هنا
تحيتى لك
ربما لن يكون هذا التساؤل مطروحا ، إذا تم وضع كل مصطلح في مكانه ،
دون محاولة الخلط ما بينهما ،و دون الإنقاص من قدر أيهما ،
و دون محاولة الترتيب و التفضيل بينهما .
القصيدة الشعرية معروفة - شكلا - من وزنها ومقاطعها العروضية الخليلية ،
سواء كانت عمودية - بنظام الشطرين - أو غير ذلك .
و النثر ما خرج عن تلك القاعدة ، و لا يعني هذا أنه أقل مرتبة من الشعر ،
إذ قد نقرأ نثرا و نتذوفه أكثر من مئات القصائد الموزونة ، التي يرضى عنها
قانون الخليل و لا يرضى عنها فكره .
خلاصة القول ، أن كلاّ من النثر و الشعر له مُعرّف خاص به ،
و لكل منهما دوره في خدمة الأدب إلى جانب الفنون الأدبية الأخرى ،
و لا يحتاج النثر لمبررات كي يدخل ضمن نطاق القصيدة الشعرية ،
نزجه إليها زجّا و نقحمه فيها إقحاما .
فالنثر نثر و الشعر شعر .
تلك كانت وجهة نظري الخاصة جدا .
تقديري للجميع .
http://www.rabitat-alwaha.net/showthread.php?t=57594
للشعر تعريف وواضح لا يحتمل تيها في فهم معناه ، فهو كلام موزون مقفى
ووبموزون وحدها يخرج أي نص نثري مرسل من إطار الشعر ، ليصير إصرار البعض على إقحام نصوص نثرية لا لحن لها ولا نغم تنساب على إيقاعه حروفها في مسمى قصيدة ، عملا منسوبا لأحد سببين لا ثالث لهما
فإما مغرض حاقد يجتهد في تشويه الأدب العربي وتجريده من ملامحَ تُميزُة وتسمو به عن سواه، كخطوة تأسيسية تهدف في نهاية مطافها للنيل من دستور الأمة " القرآن"
وإما حالم بلقب شاعر وعاجز عن كتابة الشعر ، يدخل عن جهل أو علم تحت مظلة وضعتها الفئة الأولى لاصطياد مثله، تحقيقا لإغراق الطروس وإفساد الذائقة العامة.
ومنع هذا المدّ المدعوم من قوى داخلية وخارجية حاقدة على الأمة ، ليس ترفا ادبيا بل واجب على كل مسلم وكل عربي وكل حرّ مدرك
وهذا واحد من العناوين الرئيسة في رسالة الواحة
دمت بألق