قضيتي.. لا جواب

قضيتي.. لا جواب

رحلة..
عمرها دماء وأجساد،
وبنو جلدتي يحاصرهم..
صوت الغراب!

تكحّلت قضيتنا
بستين عاماً من الحزنِ،
ولا بصيص ينبتُ..
في التراب!

تفيض مآقي العيـون لها..
قضيتي أنا وأنا لها،
لا أرتجي غير..
حسن مآبْ.

وطني.. بين راحتيَّ،
في قلبي أسكنه،
منْ ذا الذي يُجزي غيره..
بالدعاءِ الثواب.

خزيهم ظاهر النواصي
قادة العُرب وفي الخفايا..
أسرار وعٌلب..
يملأها خراب

الشرف المغمور بالأحلام..
براعم تتفتح، إنما..
تأخَّر العطر..
ولا جواب!

وعود الخلاص..
أفسدها.. الخواص،
والعوام لها أصلح..
من قوسِ العتابْ.

رمحٌ.. شاخ..
في خاصرةِ الجسدِ،
والخاطر المحمود آتٍ..
مفعم بالشبـاب.

يا جهاد هذا نص رائع يعرض وباختزال مدهش صورة واضحة عن حال هذه الأمة المبكي والمخزي في آن معا.

شكرًا لك

قطوف تحكي مأساتنا
أكثر من ستون عاما ولا نزال نمني النفس بالعودة
إلى متى ؟؟؟؟ هذا هو السؤال
أراح الله قلبك وقلوبنا جميعا

**)) نص رقراق راق
يستحق التثبيت..
دمت مبدعا أيها الكريم

الفاضل جهاد ...

عساك بخير وعافية ..

كما هو أسلوبك ينتقي المفردة الصحيح على السطر المناسب،
تجمع بين جمالية التعبير والصور .

دمتَ لمن تحب

روميه

كلمات تنساب بين الضلوع .. تقتحمنا، تخترقنا
تأخذنا إلى عالم الوجع .. ولا جواب
تقبل تقديري لحرفك وحسك ومشاعرك وصدقك
فشكرا لك.