|
|
| فتنة الأشقاء |
|
|
الحُبُّ بالحقدِ والإسلامُ بالضّللِ؟ |
| والعقلُ مسحورُ والآذانُ موصدةُ |
|
|
والكلبُ بالنَّبحِ أمسى قائدَ الرَّجُلِ |
| والشَّعْبُ سكرانُ مشحونٌ بفتنتهِ |
|
|
والذئبُ أبْدَعَ في الأغنامِ بالقُبَلِ |
| والعاقلُ الحرُّ يبكي جهلَ أمَّتهِ |
|
|
والجاهلُ الغِرُّ فرحانٌ بذا الخَبلِ |
| يا أمةَ السِّلمِ والإسلامِ يا عربٌ |
|
|
متى تفيقوا متى نَرْقى ذُرى الجبلِ |
| إنّا نرى أُمَمَ التَّزييفِ سائدةً |
|
|
و أمَّةُ الحقِّ واغوثاهُ كالطللِ |
| في كلِّ يومٍ لَهُمْ أيْدٍ مُوَّحَدَة |
|
|
أمَّا يدُ العُرْبِ للتَّوفيقِ لَمْ تَصِلِ |
| هذي الجزائرُ تبكي حالَ أمَّتنا |
|
|
ودمْعُ مصرَ لها ما زالَ بالمُقَلِ |
| أنشتري بهوانِ البخْسِ فُرْقَتَنا |
|
|
نَنْسى مَودَّتنا في أحْقرِ الجَدَلِ |
| القدسُ دومًا بأغلالٍ مكبّلة |
|
|
ونهرُ دجلةَ يدعو نَخْوَةَ البَطَلِ |
| وَكُلُّ شبرٍإلى الإسلامُ مَرْجعُهُ |
|
|
إلاّ تجرَّعَ مُرَّ الحِقدِ مِنْ تَفِلِ |
| سَل أهلَ غزَّةَ ما عانوْا وما شَهِدوا |
|
|
لمَّا تَفرَّقَ شَملُ العُرْبِ في السُّبُلِ |
| تُرى نَسينا دِماهُمْ حينما رَخُصَتْ |
|
|
حتّى ظنَّنا بأنَّ الذَّبْحَ في الإبِلِ |
| أمْ قدْ نسينَا هَوانًا ظلَّ يَصْحَبُنا |
|
|
القوْمُ قتلى وَكُلُّ العُرْبِ في غَفَلِ |
| تلكَ الخُطوبُ وكمْ خَطْبٌ يؤرِّقُنا |
|
|
نَسقي الأخَ السُّمَّ والأعْداءَ مِنْ عَسَلِ |
| يا أمَّةَ الحقِّ عودي واهتدي عَجَلا |
|
|
إنَّ العُداةَ مِنَ الإسلامِ في عَجَلِ |