( طوافٌ في المشهد الأخير )
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ

رَسَتِ السّـفينة بََعْدَ طولِ طــوافِ = مشحــونةً بالنّـور.. والإتحافِ

وبلغــْتُ شأوي بعدَ يأسٍ قاتِلٍ = ونََصبْتُ في بحر الهَوى مِجدافي

ونسيـتُ ما عانيتُ مُذ عَاينتني = أقفــو خُطــــاكَ بذلةِ الإجَْْحَـافِ

وعشقتُ ماقاسيْتُ مِنْ وَجْد ِالنّوى= حينّ استعدْتُكَ بعدَ طول مَطافِ

*****************

طافتْ بكَ النُّوبُ العِظامُ كثيرةً = وََلكَمْ تحمَّلت الأسَى بِِــعفافِ

وصَبِرْتُ فيكَ ..وللتصبّر عِِــــزَّةٌ = لمْ يــدْرِها إلا التّـقيُّ العـَافي

فإليَّ هيّا: هاتِ كأسَكَ واسْقني = نخبَ اللقاءِ .وَِبِلْ بيَّ سُوافي

وأقمْ لِعُرْسِي كي أظلَّ لك المَدَى= وأَُردَُّ كيْــدَ مُخادعٍ مِزْيــاف

وأدَ المُنى في مُهجتي بِِمَقالِهِ: = بحرُ الهوى لمَّا يعدْ بالصافي

وحبيبكِ – الآنَ – الظّلامُ ُ يلفهُ = رهن الأسى و تنــازُعِ الأطرافِ

ما بيـنَ إحكامٍ لقبـضةِ فــــاسدٍ = وخنوعِ مِسكينٍ وبؤسِ ضِعَافِ

يشكو الهوانَ وليسَ مِنْ مُصغٍ لهُ = كيْ يستجيبَ لدمعهِ المِذْرَافِ

ويَصُدَّ ريــحَ تآمُـــــــرٍ و تصارُعٍ = تّذكـي لنـارِ تبــاينِ الأطيافِ

والأمرُ ليسَ إليهِ ... أنى يرتقي = لمكانةِ الأفعـالِ شبهُ مُضافِ ؟؟؟

فتباعدي و تباعدي وَدَعِيكِِ مِنْ = هذا الحبيـبِ و ذلكَ الإسْفافِ

فجميعُ مَنْ مدُّوا لهُ أيدي الهوى = سَـالتْ كرامتهمْ مِن الأقحافِ

************************
فأجبْتُـهُ :عُذْراً فقلبـي عاشقٌ = ولكلِّ ما تتقــــولـونَ يُجـافي

حتى و لو قلتُمْ بيـومٍ : أنّـهُ = أمسى يــــدَ الجـلادِ و السيّافِ

فسأفتـديهِ لأنّهُ لي( شهريـا = رُ).وَ(شهرزادُ)أنا وسوفَ أوافي

ولسَوْفَ ألقاهُ – قريباً- ماجداً = و يضمُنـي بحنيـنهِ المِئـــلافِ

ويصيرُ في أعلى سمائي مُزنةً = يُحيي لميْـتِ مآملي و جفافي

ويشيدُ في أرضي صروحَ علائهِ = ويهدُّ طـــودَ الكيدِ و الإرجافِ

ويسيرُ بالإسلامِ في ركبِ العُلا = إثر الرسولِ وصَحبِهِ الأشرافِ

ولسوفَ يَحْظى كُلُّ مَنْ يَهوى لهُ= بالخُلد فـي جنـاته الألفافِ

*********************

ومددتُ للرحمــن كفّ َتضرُّعٍ = سالتْ بها آهـــاتُ الاسْتعطافِ

ياربُ :حققْ حُلْمَ عاشقةٍ ..ذَوتْ = عُمْراً بقاعِ غيـــاهبٍ و مَنافِ

منفيةٌ عنْ مَنْ تُحِبُّ وكمْ ..وكمْ = ناءتْ بحمل همـومهِ أكتافي ....

فإذا القديـر ُقدْ استجابَ لدعوةٍ = عََصَفتْ لآمالِ العِـــدا بسَـوافِ

عَلتِ السَّماءَ مَراصِِداَ.ومقاصِِداً = في الأرضِ هاهي لاتزالُ تُوافي

يتلو بها عشقي لأرْضِـكَ آيةً =خُتِمَتْ بها الآيــــاتُ في (الأحقاف)

(فاصبرْ)فكمْ سَرقوكَ مِني في الصِّبا=وَمَعََ الشّبابِ تعمَّدوا إيقافي

عََنْ كُلِّ ما يُعليـكَ حتى أنهم = لصقوا بكَ الفحشاء يـــومَ زفافي

يومَ استعدْتُك بين أحضاني على= مرأىَ مِنْ الأحبــابِ والأضيافِ

فاصبرْ أيا عِشقي المُخلّدَ ..هذهِ = سُننُ اللئامِ وشِرْعَةُ الزيّافِ .

لا أنتَ(عيسى)ياحبيبُ.ولا أناال =عذراءُ(مَريمُ)فاستعذْ بـ(الكافِ)

وب(هَـيـَعـــصَ) قُدْ رَكْبَ العُلا = وَأَمِطْ عن الأحداث ظَِّل سجافِ

وَبــ (هَا يَـ عَيـْــ يـِنْ صَــادَ ) سَجِّـــلْ عشقنا = = فــــوقَ الثــريا
وَ..... اكشـفَنْ للخـافي ....
شعر : سكينة المرسي حسين جوهر (سكينة جوهر )

وكل عام وجمعكم - أدباء وشعراء - واحتنا الظليلة بكل خير

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي