بُكـاءُ المجـديـن..

عــلى القـبــريـــنِ ينـتـحــبُ الكـفـاحُ وفـي عينيكَ يا طــفــــلي الصَّــــبــــاحُ. وفــي جـــنـبـــيـــكَ آلامٌ كـبــارٌ.. وفـي كـفـيـــكَ للـشـــكـوى اجـتـيـــاحُ. وفـي وهـــجِ الـمشـاعـرِ ما كـتـبـنـــا.. ثـــمـــارًا لــم يُخـــالطـهــا اللُـقــــاحُ.. عـلى قــممِ الأبــُــــاة نمى شــمــــوخٌ.. يــقـيـنــاً...لا تـــزعــــزعه الرِّيــاحُ.. فمــــاذا يــا صغـيــرَ القــلبِ مـــــاذا..؟ ستُصـغِي عـنـدمــا يـشــــــدو الــنُّـــواحُ. وفـي أيّ الـــدَّروب تُــصـيـــخُ خطــوًا..!! وقـــــــد أودى بـأمتـــنا الــكُســــــاحُ. كـلانـــا يـســتــبـــدُ بــــه أنـيـــنٌ... فــصـبــرًا رُبمـا تُـشــفـى الجـــــــراحُ.. كلانا ينــدبُ الـمـجـــدَ الـمُسـجى.. وبعـضُ الـنَّـــــدبِ للمـــوتى مُبــــــاحُ. ووخــــزُ الجـرحِ للمطبــــوب بُــرءٌ...!! وتُطلــقُ بعــضُ أوجـــــاعٍ ســــــــراحُ..!! عــلى أفــــقِ الحـيــاةِ نـمــتْ ورودٌ... وفـي كنــفِ الإبــــاء نــمى الفـلاحُ.. ولكن شمـــــرَ العــــدوانُ كـــفـــاً.. فــغـارتْ فــي مــنــابـتـهــا الــرَّماحُ. أيــا طـــفـلاً تـُــداهمــه الـمــآسي.. متى يبــــدو مــن الألـمِ انـزيـــــاحُ. فقد رحــلَ الرَّجــالُ هُنا.. وكـــــانوا.. بنـــورِ جبـاههــم يَنـــدّى الصَّـــلاحُ. لقــــد كــانـوا هـُـنـا فجـرًا بــهـيـًا.. وفـي كنفِ البــطـــاحِ لهم بطـــــاحُ. وكـانـوا يُسمعــون الكــونَ لـحــنــًا.. تـــوردّ فـي مســاربـِه ارتــيــــاحُ.. وكانوا فـي جــفونِ الليـل نجـــمًا.. وفـي حـدقِ الـصَّــبـاحِ لـهـم صـبـاحُ. فكفْ الدَّمعَ يا طفــلي..فـــــمــــاذا..؟ !! أإسبــــــال الـدَّمــوعِ به انشـــراحُ..؟!! هي الأيـَّـــام تـُشـبـعـنـــا أنـيـنـًا.. وفـي الشِّـدقـيـن يطحـنـُنـا الصِّـــيــاحُ. فــلــو أنــا نـبـوحُ بـبـعـض شـكــوىً.. (( لـمــا وفـَـىَّ الأّسَــاسُ ولا الصِّـحــاحُ )) ولكــنـي وفـي قـلـبــي أنـيـنـي... وفـي عـيـنَّـيَّ لـلـحـزنِ انــقـــدَّاحُ.. عــلى أمـلٍ بـأن ألــقــاكَ فــجـرًا... تـوردَّ فــي مـبـاســمــه الصُّـــداحُ.. سـيـرجـعُ مــجـــدَ أمـتـنـــا أثــيــلاً.. ويــرجـعُ فـي مـسـاربـــنا صـــلاحُ. ونـنـشــرُ فــي مــــدى الأكــوانٍ دينًا.. فـلا هُــبـَّــلٌ يـعـودُ .... ولا ســجـَّــاحُ.. فــكـــفْ الــــدَّمـعَ يـا طـفـلي وهـيّــــا.. لـيـُشــرقَ من تــوهـجـنـــا الصَّـــبــاحُ..

الحبيب محمد فقيه
نص عال ٍ وشعر رفيع وحكمة تنثال إلى أسماعنا بل إلى نبضنا
أجدت بها شعرا وشعورا وأحسنت القصد والقصيد
تحيتي لك

عــلى القـبــريـــنِ ينـتـحــبُ الكـفـــــاحُ.
وفـي عينيكَ يا طــفــــلي الصَّــــبــــاحُ.
وفــي جـــنـبـــيـــكَ آلامٌ كـبــارٌ..
وفـي كـفـيـــكَ للـشـــكـوى اجـتـيـــاحُ.
وفـي وهـــجِ الـمشـاعـرِ ما كـتـبـنـــا..
ثـــمـــارًا لــم يُخـــالطـهــا اللُـقــــاحُ..
عـلى قــممِ الأبــُــــاة نمى شــمــــوخٌ..
يــقـيـنــاً...لا تـــزعــــزعه الرِّيــاحُ..
فمــــاذا يــا صغـيــرَ القــلبِ مـــــاذا..؟
ستُصـغِي عـنـدمــا يـشــــــدو الــنُّـــواحُ.
وفـي أيّ الـــدَّروب تُــصـيـــخُ خطــوًا..!!
وقـــــــد أودى بـأمتـــنا الــكُســــــاحُ.
* * * *
كـلانـــا يـســتــبـــدُ بــــه أنـيـــنٌ...
فــصـبــرًا رُبمـا تُـشــفـى الجـــــــراحُ..
كلانا ينــدبُ الـمـجـــدَ الـمُسـجى..
وبعـضُ الـنَّـــــدبِ للمـــوتى مُبــــــاحُ.
ووخــــزُ الجـرحِ للمطبــــوب بُــرءٌ...!!
وتُطلــقُ بعــضُ أوجـــــاعٍ ســــــــراحُ..!!
عــلى أفــــقِ الحـيــاةِ نـمــتْ ورودٌ...
وفـي كنــفِ الإبــــاء نــمى الفـلاحُ..
ولكن شمـــــرَ العــــدوانُ كـــفـــاً..
فــغـارتْ فــي مــنــابـتـهــا الــرَّماحُ.
* * * *
أيــا طـــفـلاً تـُــداهمــه الـمــآسي..
متى يبــــدو مــن الألـمِ انـزيـــــاحُ.
فقد رحــلَ الرَّجــالُ هُنا.. وكـــــانوا..
بنـــورِ جبـاههــم يَنـــدّى الصَّـــلاحُ.
لقــــد كــانـوا هـُـنـا فجـرًا بــهـيـًا..
وفـي كنفِ البــطـــاحِ لهم بطـــــاحُ.
وكـانـوا يُسمعــون الكــونَ لـحــنــًا..
تـــوردّ فـي مســاربـِه ارتــيــــاحُ..
وكانوا فـي جــفونِ الليـل نجـــمًا..
وفـي حـدقِ الـصَّــبـاحِ لـهـم صـبـاحُ.
* * * *
فكفْ الدَّمعَ يا طفــلي..فـــــمــــاذا..؟ !!
أإسبــــــال الـدَّمــوعِ به انشـــراحُ..؟!!
هي الأيـَّـــام تـُشـبـعـنـــا أنـيـنـًا..
وفـي الشِّـدقـيـن يطحـنـُنـا الصِّـــيــاحُ.
فــلــو أنــا نـبـوحُ بـبـعـض شـكــوىً..
(( لـمــا وفـَـىَّ الأّسَــاسُ ولا الصِّـحــاحُ ))
ولكــنـي وفـي قـلـبــي أنـيـنـي...
وفـي عـيـنَّـيَّ لـلـحـزنِ انــقـــدَّاحُ..
عــلى أمـلٍ بـأن ألــقــاكَ فــجـرًا...
تـوردَّ فــي مـبـاســمــه الصُّـــداحُ..
سـيـرجـعُ مــجـــدَ أمـتـنـــا أثــيــلاً..
ويــرجـعُ فـي مـسـاربـــا صـــلاحُ.
ونـنـشــرُ فــي مــــدى الأكــوانٍ دينًا..
فـلا هُــبـَّــلٌ يـعـودُ .... ولا ســجـَّــاحُ..
فــكـــفْ الــــدَّمـعَ يـا طـفـلي وهـيّــــا..
لـيـُشــرقَ من تــوهـجـنـــا الصَّـــبــاحُ..

الشاعر المبدع محمد فقيه
جمال المفردة وألم الحرف التقيا في هذه الرائعة فكانت بحق قلادة في جيد أدبنا
لاعدمناك أخي شاعرا مرهف الحس جميل العبارة
لك مني كل الود
تحياتي

السيد محمد الفقيه

مخاطبة رائعة لشمس على وشك الاشراق تعد الارض بدفء قادم

سلم حرفك

عــلى أمـلٍ بـأن ألــقــاكَ فــجـرًا...
تـوردَّ فــي مـبـاســمــه الصُّـــداحُ..
سـيـرجـعُ مــجـــدَ أمـتـنـــا أثــيــلاً..
ويــرجـعُ فـي مـسـاربـــا صـــلاحُ.
ونـنـشــرُ فــي مــــدى الأكــوانٍ دينًا..
فـلا هُــبـَّــلٌ يـعـودُ .... ولا ســجـَّــاحُ


لا خيب الله لك امنية ,ادعو الله وكلي امل ان نلتقي واياك فجر
الحرية وفجر الصلاح .....................
لك مني كل الاحترام والتقدير
ارجو ان تتقبل مروري المتواضع في متصفحك الكريم
هذا مروري وهذا انا ...........تيماء هاشم

سـيـرجـعُ مــجـــدَ أمـتـنـــا أثــيــلاً..
ويــرجـعُ فـي مـسـاربـــا صـــلاحُ.
ونـنـشــرُ فــي مــــدى الأكــوانٍ دينًا..
فـلا هُــبـَّــلٌ يـعـودُ .... ولا ســجـَّــاحُ..
فــكـــفْ الــــدَّمـعَ يـا طـفـلي وهـيّــــا..
لـيـُشــرقَ من تــوهـجـنـــا الصَّـــبــاحُ..

وسيكف الطفل عن البكاء ويشد ساعده ليوم
نصر فيه من الله لا محالة آت

هي فسحة لأمل يخفت حينا ولكنه يعود

أستاذ محمد الفقيه

أسعدتني جدا مصافحتي الأولى لحرفك الراقي
ولشعروك الطيب

أحييك

رائعة منسابة حد الندى !

إن للفجر إن شاء الله لانبثاق من قلب الدجى.

تقديري

الحبيب محمد فقيه
نص عال ٍ وشعر رفيع وحكمة تنثال إلى أسماعنا بل إلى نبضنا
أجدت بها شعرا وشعورا وأحسنت القصد والقصيد
تحيتي لك

أخي الحبيب..

يشرفني مرورك العطر..

تقبل محبتي..
..
.

الشاعر المبدع محمد فقيه

جمال المفردة وألم الحرف التقيا في هذه الرائعة فكانت بحق قلادة في جيد أدبنا
لاعدمناك أخي شاعرا مرهف الحس جميل العبارة
لك مني كل الود

تحياتي

الأخ الفاضل..

أشكر لك إطرائك..

وهي واجب على كل من وهبه الله..

نعمة البيان...

تقبل مودتي..

السيد محمد الفقيه

مخاطبة رائعة لشمس على وشك الاشراق تعد الارض بدفء قادم

سلم حرفك

الفاضلة أماني عواد..

إنه الأمل القادم..

وهذا بعض الحداء..

مرور عطر..

مع خالص تقديري..؛؛