ظللت أهندم قراءتي علها تحسن التدبر وتقدّر مساحة الرحلة بكل ما تحمله من ثراء الفكرة ورخاء المفردة من أول الحرف لآخر سطر خُتم بدمغة حكيمة لا نظير لها
وتيقنت أنا أيضا بأن الصمت يستر عيوب الكلام عندما يطرق الكلام أبوابا على زمن لا يحاذيه ..ولكن هناك أخطاء حميدة فهي تعبد طريقك للمستقبل وتقيس معيار فكر الآخر من خلال زلتك الصغيرة حيث تقلده تلك الزلة الصادرة منك كرسي الحكم ليتبعثر كحاكم غبي من كرسيه كقلادة انفرطة على بلاط اختبار اللحظة وانت تكسبي من خطئك دروسا لا يمكن ان تمنحه لك الحياة مجانا ..لذا يُعرف البعض من اخطاء غيرهم الصغيرة ونصل بنفس اللحظة المجانية الى حقيقتهم وكأن اخطائنا الصغيرة بوصلة ترشدنا الى الطريق الصحيح .
الغالية فدوى يومة كم أحب أيتها الغالية حروفك التي تدخل الروح كرائحة عطر تجتره الذاكرة في كل رشة ..
دمت .