مات الولد

في لحظةٍ مات الولدْ....
صاحت عبيرْ.....
أتموتُ في بيتِ الأسدْ...
آهٍ نسيتْ....
فالخير قد نَهَرَ البلدْ...
والصبحُ أطرقَ حائراً...
هل نستجيرْ.....؟!
فاليوم قد طُلِبَ المدد...
من معتدين....
والقدسُ فينا قد صمدْ....
والكونُ يسألُ ربّه....
يا رب فارزقني الجَلَدْ...
فالكلّ يجمعُ ثروةً....
فيها الكثيرْ.....
المالُ فيها قد جَمَدْ...
هذا حقيرْ.....
في المالِ كلٌ قد زَهَدْ...
والغربُ يلعبُ بالعربْ...
هل نستمرّ إلى الأبد؟!....
واليوم جئت إلى هنا....
متسائلاً أين الولد؟!
مات الولد....
مات الولد....
رضا الجنيدي

وبموته مات الضمير الخائن المؤود في مهد له قذر
مات الشموخ الزائف المرسوم على جدران الكذب والدجل
مات كل زيف غنى له أنصاره في ليلة كثرت خفافيشها
شافع ومشفع لوالديه هذا البهاء النضر الطاهر
وسيكون وبالا على قاتليه وسيركل كل أفاك أثيم برجليه إلى سرادق الجحيم
بورك أخي أخي الشاعر رضا الجنيدي وأنت تكتب للطفولة الموؤدة
تحياتي

بارك الله فيك ....
أخي الغالي
ودي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هل تعتقدون بموت طفلٌ رضيع تحن قلوب الأعداء
ليتها تحن ولو بلحظة فقط ، لتعم البسمة والضحكة على شفتيّ الأطفال
رسمت لنا يا أخـي لوحة مؤلم جداً تألم قلبي . .
ربّــاه أحفظ أطفالنا و أطفال المسلمين والمسلمات
و ألهم لهم الصحة والعافية والسعادة
آمين يـــارب

سلم مداد حرفك ، و بورك قلمكَ
للأمام و نحن في الأنتظار


تقديري
حور

وماتت قبله الضمائر العربية

ولم تقبلها قبور حيث لفظتها

فدفنت في مزبلة التاريخ

ولكن روحه ستظل تحوم حول قبره حتى تشفي غليلها بالثأر له

شكرا لك سيدي على حرفك الذي يفيض حسرة وأسى

كن دائما بالقرب

وما يضيرنا وقتلاهم في النار وقتلانا في الجنة
والله مولي لنا ولا مولي لهم
ومن في القدس يبكون لموت شهيد......... وهناك من لا يستطيع ان ينال شرف هذه الموتة الطاهرة

الحبيب رضا الجنيدي
لوحة موجعة والله بكل ما فيها وما سطرت من ألم
والدمعة لم تفارقني مذ رأيت الصورة وقرأت النص
الشعور سامق والحرف عابق
ولكن أتدري أكثر ما يحيرني
مقولة ( مات الضمير العربي )
وكأنه كان موجودا أصلا
لا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم
سلام الله عليك أيها الحبيب

يا أخي لإن مات الولد
فلسوف يولد لنا ابناء كثيرون آخرون لدينا أرحام تستطيع الإنجاب
لن يفرحوا كثيرا فهذا الشعب اعتاد قصص الموت
وأصبح ينتظرها كل مساء أو صباح
ويفرد لها مساحات واسعة من قلبه
شعب يهب نفسه للموت لن يموت
.. هنا على صفحات الواحة قصيدة
عن هذه الأرض وهذا الشعب عنوانها " حداء للموت " تقول
من أي أرض يفوح العطـر والعبـق
وللمنايــا حُــداء بـات ينْطلـق
أَمِن شـهيد سـقت أحلامـه وطنـاً
ولـوّنَ الأرضَ جـرحٌ منه ينبثـق؟
أم من يتيـمٍ يـرى الأرواح نازفـةً
فيـذرف الـدَّمع جمراً منه يختنق ؟
أم من عبير كطيبِ المسـك تُرسـله
أجسادُ من هم لغيـر الله ما خُلقـوا؟
وأي أرض بسـاط الصَّبـر تنسـجه
وتنبت الأرواح في أحشـائها نـزق
تسقي المنايا كؤوسـا من بطولتهـا
وتسـرج الموت مجـداً ثم تنطلـق
قيثـارةُ العمـر تذوي في مرابِعهـا
ويلتقي فوقهـا التّـابوت والحَبـق

صبرا يا أخي الفجر قادم لامحالة الفجر قادم
دمت مبدعا

وتقديري لمروركِ الطيب أختي الغالية حور
ودي

شاعري ..
حرف جميل من يراعك يتقد
ضمنته
حباً ترقرق بالوفاء وبالجلد
مات الولد ..
لا لنً يموت ودمه يروي البلد
يسري بحاراً في مرابعها
يعانق نسمة
يشدو بها طير المحبة بسطها ..
عشقاً فرد

شاعري ..
دمت متألقا
جميل ومبدع
لك الحب ألقا
تقبل مودتي