وَسَطَعَتْ شَمْسُ الْنِهَايَةِ بَعَثَتْ فِي مِحْرَابِي رَائِحَةَ الْفِرَاقِ .
دهشة أَنِيقٌة بِنَكْهَةِ الْدُمُوعِ الْبِاسِمَةِ أغْرَقَتْنِي عَلَى بَوَّابَةِ الْفَاجِعَةِ
عِنْدَمَا قَرَّرْتُ الْفِرَارَ مِنْهُ إلَيْهِ , أتَّكِئُ عَلَى أَمَلٍٍ كَهْلٍِ رُبَّمَا ...
وَهُنَاكَ ... احْتَرَقَتْ أنْفَاسِي بِلَهِيبِ الصَدّ
فالْرَّوْحُ كَانَتْ تَنْبِض ... تَنْبِض ... تَنْبِض ...
لَكِنْ ...... في قَلْبٍ آخَر .!


يَاسَيِّدَ الْوَجَعِ ... خَرَسَ الْقَلَمُ ... نَزَفَ الأَلَمُ ...
فَشَلَ الْبَقَاءُ ...
قَدْ كُنْتَ وَهْمَاً صَوَّرَهُ لِي قَلْبِي الْكَفِيفُ
أَهْذِي بِالْغَرَامِ بِِلا حَيَاء



...

أحيانًا يبني الهذيان مدنًا من السكينة برغم ما ينحته في القلب من جراح, ليس كل متشدقٍ بالوجع موجوعٌ, ولا كل صادحٍ بالغناء يرفرف قلبه فرحًا!

ما أكثر من يطفح قلوبهم بالمرض! أسأل الله لي ولكِ وللمؤمنات كلهن السلامة .


هنا طفرة في البناء الأساسي لنثركِ, ويبقى الترابط الكامل للفكرة مع التعبير مفقودًا في بعض الفقرات.

أحسنتِ !

تقديري