يصفعني المد فيئن خد الأحجار

تنثرني على الرمل الأصفر

... زبدا و رغاوي معتّقة

فيزداد اصفرارا

كلي شبقا ..

كلي وجدا ...

فهل لازلت تشكّين في حبي

يا أنثى الثلج و أنثى النار

أهواك ...

بلون عينيك أصوغ قصيدي

أوشح خصر الحرف

بعباد شمس

وزهرة لوز وباقة جلّنار

أرفع نظرتك سارية ... وأبحر

تهتدي بخطوي نجوم الليل

مادامت عيناك بوصلتي

والشريان الدافق في أوردتي

أهواك يا ملهمتي

يا سيدة الأقمار

***

أنت طريقي ...

والحلم الحقيقي

... نظرة عينيك ...

والباقي أسفار

رحيلا طويلا ... إليك

منذ فجر ... و فجر

أيتها الواقفة على ضفاف الحلم الوردي

... هي ذي يدي...

ليديك... ممدودة منذ دهرا

كفاني انتظارا ..

... كفاني انكسارا ...

كفاني وقوفا على شرفات الشعر

تغدوا حروفي احتضارا

وموتا بطيئا ...

... من شوقي إليك ...

أحبك ...

كما كنت دوما

وهل خلى قلبي يوما ؟

من امرأة ... حلما ...

كل ما فيه ابتسامه

... من شفتيك ...



***



طال طريقي ...

... أقسى من عمري ...

يا طريقي كيف تغدو سرابا

... وعمري...!!!....

يغدو غير حقيقي

عبثا ... خطاي

وحلمي خرافة

واحتراقي !!!...

وملحمة العشق!!!...

وموتي البطيء ... جزافا ...!!!؟

للتيه زورقي ...

وكل الأحلام الجميلة

للنار أوراقي وحزني

وسطرا بعده ما أتمّ اصطفافه

للنار تاريخي المخضب بدمي

... وشوقي ..

طيف يسحب قدميه على الإسفلت

خلفه ألف خيبه ...

يخنقه اعترافه