ما أروعك أخت : نجلاء !
نص راق بامتياز ، مشاعر الدهشة ، والذهول ، والصدمة الأولى ، لخيانة جاءت هذه المرة عبر فضاء السايبر ، عبر العنكبوتية ، حين تتحول المشاعر الى حروف ، فتتماهى معها ، ويصبح لكل حرف معنى ، ولكل رمز تعبيري علاقة بالحدث ، وتفسيراً لكل ما ينطق به من يحادثك ..
تلك المشاعر التي لا تختلف باختلاف التقنية ، أو المكان ، أو وسيلة البث ، مشاعر أنثى مصدومة ، تجرعت الخيانة ، فلم تقو على الكلام / النهوض / تتسبث مرتين بشيئين مختلفين ..
الأول : رفوف المكتبة - البدايات التي سبقت معرفتها بالشابكة- البدايات التي شكلت وجدانها ومعرفتها وشكلت شخصيتها .. هذه اللقطة كانت مقصودة بكل تأكيد :
"وتنفرطُ فوقي حباتٌ من كتبِ العمر, تعدو خلفَ بعضها, "البدايةُ والنهاية".. " الفاروقُ عمر".. "فقهُ السنة ".... "عُطيل" .. "زادُ الميعاد".. " صحيحُ مسلم.. "الرحيق المختوم و ...و ..."
ثم التشبث الثاني ، اللجوء الأخير ، يكون في استجداء بالواحد الأحد ، الحي الذي لا يموت ، الله
وما بين الدموع ، والذهول ، يمن الله عليها بنعمة لا يوجد أعظم منها في مثل هذا الموقف : " النوم "
"أستجدِي من الله بصيصَ نجاة.. وبعدَ دهورٍ من العذاب أتتْني أَمنةٌ مِنه ورحمة....

وغَشينِي النُعاس"

نص راق من كاتبة راقية
أحييك أختي : د.نجلاء طمان

أرشحها لقصة الشهر

على فكرة لي قصة تدور في نفس العالم العنكبوتي ، بعنوان " تماهي "
https://www.rabitat-alwaha.net/showthread.php?t=30240