تباركَ النصرُ

[gasida= font=",6,,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="https://www.rabitat-alwaha.net/mwaextraedit4/backgrounds/12.gif" border="none,4," type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
تباركَ النصرُ يا سيناءُ وانطلقا = نَحْوَ الضّياء يردُّ صوته الأفقا
تعانقَ المجدُ والإهرامُ في فرحٍ = والنيلُ يضحكُ بالأشعارِ قد نطقا
ولى الظلام فعيشي اليوم في ترف ٍ = ولتمسحي اليوم عن آفاقك العلقا
يا ساحةَ النصرِ غنّي اليوم َملحمةً = ففي رُباك تهاوى الظّلم وانصعقا
مدّي الذراعَ على الشعوبِ قاطبة ً = واسقي المرارَ لمن للدمِّ قد هرقا
فوارسُ النيل ِوالخضراءُ في حُلل ٍ = كساهم المجدُ ثوباً زادهم ألقا
فالشعبُ سيل ٌإذا جاشت غياهبُه = يفتتُ الصخرَ مَنْ لاقاه قد غَرِقا
تلك الثلاثون كم بالعزّ قد رفلت = والشعبُ منه رغيف الخبز قد سُرقا
تلك الثلاثون لولا الشعب ما انتقصت = حتى تنوء بها الأقلامُ الورقا
تأتي الكنوزُ إلى قاصاتهم هبة ً = والشعبُ يملك ُمن أتعابهِ العرقا
ولّى الزمانُ وولّى خلفه صنمٌ = كلٌّ يدينُ بما أراد واعتنقا
اصغ ِالمآذنَ والناقوسَ في لغةٍ = الله أكبرُ فاز الحقُّ وامتشقا
سيفاً من الطّهر مشحوذاً بهمتكم = من شدّة الومضِ منه العطر قد عبقا[/gasida]

الأخ الفاضل أحمد سليمان الخليف الموقر
قصيدة جميلة تكتنفها صور بديعة
أجدت في فيها أخي المكرم
همسة شعرت بثقل هنا (حتى تنوء بها الأقلام الورقا )
دمت بحفظ الله ورعايته

سـيـفـاً مـــن الـطّـهـر مـشـحــوذاً بهـمـتـكـم
من شدّة الومضِ منه العطر قد عبقـا


ما أجمل هذه المشاعر ، وما أجمل أن تتجسد تلك المشاعر بأبيات من شاعر كأحمد

دمت رائعا

الأخ الفاضل أحمد سليمان الخليف الموقر
قصيدة جميلة تكتنفها صور بديعة
أجدت في فيها أخي المكرم
همسة شعرت بثقل هنا (حتى تنوء بها الأقلام الورقا )
دمت بحفظ الله ورعايته

الاخ نبيل مرحبا بك
سعيد بمرورك الجميل وكلماتك العطرة

شكرا لك

سـيـفـاً مـــن الـطّـهـر مـشـحــوذاً بهـمـتـكـم
من شدّة الومضِ منه العطر قد عبقـا


ما أجمل هذه المشاعر ، وما أجمل أن تتجسد تلك المشاعر بأبيات من شاعر كأحمد

دمت رائعا

الاخ الفاضل ابو احمد: سلام الله عليك
شكرا لمرورك الجميل واهلا بك في صفحتي المتواضعة

قصيدة جميلة وحس بديع عاش الحدث بأبهى معانيه قوته وتضحياته وفرحته
وصور بارعة شملت اللوحة بأروع ما فيها

بعض الزحافات تفقد الجرس تناغمه برغم جوازها ، وأرى لك في القول بدائل تغنيك
تباركَ النصرُ يا سيناءُ وانطلقا = نَحْوَ الضّياء يردُّ صوته الأفقا
نحوالضياء وناغى صوته الأفقا
مدّي الذراعَ على الشعوبِ قاطبة ً = واسقي المرارَ لمن للدمِّ قد هرقا
مدّي الذراع تلف الأرض قاطبة
ولّى الزمانُ وولّى خلفه صنمٌ = كلٌّ يدينُ بما أراد واعتنقا
كل يدين بما قد شاء واعتنقا

وودت الاستفسار عن مسوغ نصب الورق في قولك
تلك الثلاثون لولا الشعب ما انتقصت = حتى تنوء بها الأقلامُ الورقا

دمت مبدعا

المشاعر هنا جيّاشة ثائرة
واللغة طيّعة مقتدرة
والخيال بديع واسع
ولكن شاب النص بعض الهنات
التي أشارت إليها مبدعة الواحة وأمها
وقد أخلصت لك النصح
أحيي جميل بوحك وأقدم إعجابي بألق حرفك
تحياتي

قصيدة جميلة وحس بديع عاش الحدث بأبهى معانيه قوته وتضحياته وفرحته
وصور بارعة شملت اللوحة بأروع ما فيها

بعض الزحافات تفقد الجرس تناغمه برغم جوازها ، وأرى لك في القول بدائل تغنيك
تباركَ النصرُ يا سيناءُ وانطلقا = نَحْوَ الضّياء يردُّ صوته الأفقا
نحوالضياء وناغى صوته الأفقا
مدّي الذراعَ على الشعوبِ قاطبة ً = واسقي المرارَ لمن للدمِّ قد هرقا
مدّي الذراع تلف الأرض قاطبة
ولّى الزمانُ وولّى خلفه صنمٌ = كلٌّ يدينُ بما أراد واعتنقا
كل يدين بما قد شاء واعتنقا

وودت الاستفسار عن مسوغ نصب الورق في قولك
تلك الثلاثون لولا الشعب ما انتقصت = حتى تنوء بها الأقلامُ الورقا

دمت مبدعا

الاخت الفاضلة: سلام الله عليك
ما اجمل هذه الملاحظات التي خطت هنا اعتز بمرورك وملاحظاتك التي استفيد منها
شكرا لك