.
خفايا الطّريق ( ق ق ج )
أرادتْ أنْ تخاطبَ الإنسانَ فيهِ
طَرقَت البابَ بزاويةِ تسعين ..
إدراكاً منها أنَّ أقصرَ الطّرق ِ.. تلكَ العموديّة ِمنها
وغابَ عنها ..أنَّ أقصرَها قدْ يكونُ أكثرها وعورة ً
فتعثّرت..
وتاهَ الخطابُ......
الطين فى الإسلام » بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» أمي » بقلم مصطفى سالم سعد » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»» السلسلة » بقلم ابن الدين علي » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»» ليلى » بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» خطيئة الملح » بقلم حسين العقدي » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» زُبَيْدِيَّات » بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» عودة الضوء » بقلم آمال المصري » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»» أنسنة الشعر » بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» قالت .. » بقلم ياسر سالم » آخر مشاركة: ياسر سالم »»»»» الغرق في الإسلام » بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»»
.
خفايا الطّريق ( ق ق ج )
أرادتْ أنْ تخاطبَ الإنسانَ فيهِ
طَرقَت البابَ بزاويةِ تسعين ..
إدراكاً منها أنَّ أقصرَ الطّرق ِ.. تلكَ العموديّة ِمنها
وغابَ عنها ..أنَّ أقصرَها قدْ يكونُ أكثرها وعورة ً
فتعثّرت..
وتاهَ الخطابُ......
ـــــــــــــــــ
اقرؤوني فكراً لا حرفاً...
مسكينة ! ربّما كانت ستصل وتبقى مصلوبة ( الزّاوية تسعين )
جملة تفيض حكمة ... أحييكِ..أنَّ أقصرَها قدْ يكونُ أكثرها وعورة ً
ومضة كثيفة الأخت المبدعة زهراء فإذا لم نجد السبيل لأنسانيّتنا نغدو في ضَلال وظِلال ... والخطاب يصبح هلوسة!
تقديري وتحيّتي عزيزتي
.
كأنّه رأى الزاوية العمودية كما أراها أنا
فيها الاستعلاء والفوقية
كأنّه ظنّ نفسه على الأرض ورأى آخر هذه الزاوية فوق السحاب
وفي رأس هذه الزاوية كلّ التفاصيل التي يسأل عنها
ولا يراها امتناعا منها
ومضة مذهلة أختنا زهراء
تذكرني بالغيمة البيضاء
كأنّ هذه الزاوية العمودية تقبع خلفها
رائعة أنتِ
.
الاستاذة زهــراء
نداء الانسانية صعب التلبية
قد تكون قسوة الحياة سببت له ضمورا تدريجيا أو لربما لغة المخاطبة تلك اصبحت لغة نادرة جدا
قصة معبرة\مؤثرة \تاه فيها الصواب مع الخطاب واصبحنا بحاجة لمعرفة مقدار زاوية الطرق المثلى
رائعة واكثر
القائم ارتفاع منطبق على ضلعه وإن تساوت الأضلاع فقائمه مُنصف للمستوي فيه الانطباق والتساوي واشتراك بنفس الضلع
عمق التيه يقودنا دائما لديك كي ندور في فلك فكرة من البيان المحكم والطريق الوعرة وفلسفاتك سهلة ممتنعة كما الإمساك بدرر قمرية تسكن قاع المحيط
دمت والفكرة أستاذة
قد يكون أقصرها أكثرها وعورة.
حكمة جليلة لا فض فوك.
ولكن لمَ تاه الخطاب؟
ألا يمكن أن تقوم بعد تعثرها وتعيد المحاولة علها تهتدي لأقصر الطرق؟.
احترامي وتقديري[/COLOR]
السلام عليكم صديقتي العزيزة زهراء
هذة المسكينة بطلة قصتك لا تفهم لغة الدوائر
لا تعرف اللف والدوران
لذا أصابها ما أصابها ,,وتعثرت وضاع الخطاب
ولكني أطمئنها أنها ستصل إلى غايتها
وجيد أنها تعثرت وضاع خطابها هذه المرة ,,لأنه ما كان ليضيع لو كان الإنسان الذي أرادت أن تخاطبه موجود !
في القادم ستصل حتى لو كان الطريق وعرا
أشكر لك يا زهراء هذة القصة المكثفة جدا
والرائعة جدا
أتمناك بخير
ماسة