سواد اللوحة

قد يعجبني هذا اللون من البوح
ولكني لا أستطيع تحميله للآخرين
فهو موجع كي نرسم هذه اللوحة
السوداوية في عيون تترقب الفجر
الآتي...سيكون لنا موعد معه
فلا تبتئس أيها الشاعر وإن كانت الأمور
لا تبشر بخير. سلمك ربي.

إن كان للفجر موعد فقلوبنا ترقبه قبل العيون
ولكن من أين يأتينا الفجر
في زمن تردى فيه كل شيء
شكرًا لمرورك الكريم سيدتي المبدعة
تحياتي

سوادُ اللوحة
محمود فرحان حمادي
أهكذا يُولدُ فينا اليأس
تمشي خلفنا الآهات
من منفى إلى منفى
وينضب في جداولنا
نمير الماء
تجدب حولنا الصحراءُ
لا ظلّ ولا شجرُ

السلام عليكم أخي محمود فرحان حمادي
رائعة هذة النثرية
لوحاتها تتعلق على جدران القلب والمشاعر
في ذلك التاريخ الذي كتبت أخي فيه هذة الرائعة كنت أنا هكذا ,وضع كسواد لوحتك التي قلت عنها أحلى الأشعار بأحلى الألحان بأشجى المشاعر وأنقى الدموع
الحمد لله بدأ السواد يتلاشى ويحل مكانه زُهرة الشفق في الصباح الباكر
اتمنى أن تتلاشى غيومك السوداء وغيومنا جميعا
أتمنى أن تخترقها شعاعات الشمس الذهبية وتعيد لنا الأمل من جديد
كن بخير أخي
ماسة

هنا كانت النبضات مختلفة

وكان الجمال مختلف

فقدم حرف للإبداع جديد

سلمت على نثرك الفاتن

لا عدمنااااك يامحمود


تحياتى


نــــــور

اخى الفاضل

للانتظار حلاوة وان كان قاسيا احيانا..


فحلاوته حين نجني الشهد بعد طول الالم والامل ..


رائعة تلك المعاني المنتقاة والمسطرة بروعة احساسك..


تقبل مرورى بين سطورك


حماك الله

.

كيف لم أقرأ هذه اللوحة السوداء الجميلة

تراقصت أمامي على كاملها في متفاعلن رقيق

أيها العراقي الأصيل

سيعود للوحتك لونها الزاهي

وستشرق الشّمس بعد ليل طويل

مؤلمٌ هذا الوجع في صدر حروفك

كما هي المشاهد التي نراها هناك

تتمزق لها صدورنا وتبكيها عيوننا

فرّج الله كربكم وآمن روعكم

.

للسواد أحيانا ألق تختال به الحروف تماما كما رأيناها هنا
فقد خففت من جحيم السواد ووحشته برونق معانيها وجمال صورها
المبدع الراقي محمود فرحان حمادي
مع ما يحمله هذا البوح من ألم وحزن في عمقه إلا أنه راقني بحسن انتظامه وإيقاعه الجميل
فشكرا أن شاطرتنا هذا الإحساس العميق بهذا الشكل الرقيق الرفيق
كل المودة والتقدير

يا لروعة الموسيقى تتسلل عذبة خلل الحرف
متحدية ميل الشاعر لنثر حسه صورا منمقة لا حروفا مموسقة
ويأبى هطولك إلا أن يتمايل على هدوء لحن

دمت مبدعا

شكرًا لحضورك الكريم أم ثائر
لك مني وافر الاحترام
تحياتي

أمير الصمت سيغادر صمته غدا و سينطق
و اللوحة السوداء سنملأها أمانيا جميلة حملناها من أمسنا لنوزعها على أيامنا فتبيض و اللوحة فرحا
و الدرب سيقصر نحو الديار فتسعد بنا و نقر بلقياها عينا
سلمت أستاذي الفاضل محمود و سلم حرفك الجميل رغم أنه جاء موجوعا و محملا بكومة حزن و فقد أمل
لك الله و لكل محزون على ما آلت إليه الحال فينعم على الجميع بالصبر حتى يبزغ الفجر...
جاءت منسابة بهدوء جدا فأحببت النغمة الحزينة الشجية التي حافظت عليها منذ أول البوح حتى آخره.
لك و لحرفك الجميل تحياتي و تقديري.

الكتابة الشعرية والألق الشاعري يسيطران على النص

محبتي

شكرًا لحضورك الكريم أخي إسماعيل
تقبل خالص ودي
تحياتي

غدا قد تلتقي الأمال بالأيام.. تصافح حزننا المعجون بالألام ..تداوي جروحنا المكلومة بالأجال ..وبأسنا لا تنام بغمده الأحلام
سشترق شمسنا الموعودة من بغداد تعانق دجلة وفراتها الاثلام سنروي ظمأنا المغدور بالأقلام


الشاعر المبدع محمود فرحان حمادي

تحية وتقديري.

شكرًا لك أيتها الأديبة الأريبة شريفة العلوي
على ما سطر يراعك هنا من ألق
تحياتي