تكيي الجمر بماء الهدوء
مرضعة القمر,
تبثُ ثلجَ الثقة
والثلجُ يحرقُ أيضاً,
خيطُ الحشائش بين الجليد والهجير مرادها
صوتكِ المسترسل
كضوءِ السيارةِ في الغلس
يمهد التعاسةَ والندب في وجهي ...
شلالكِ وطوافتي
هديركِ ومستنقعي
أعطي حاضري قاتَ أصابعكِ
واليأسُ يتبنّى نُطفي . . .
خريفٌ احتل كل الفصول
وصرّة الأماني سلبت
زهرتي الحامضة
لاعليكِ فالغدائرُ تبرعم والمقصُّ يصدأ.