رغـم الوحــــــدة التـــي أتضمــــر بهـــا



فحبيـــبتي غــافيـــة ً ...أراهـــــا وكأنهـــا



مرهــقة ً...متعــــبة ً...نـــاحلـــة الجســـم



كأنهـــا أوراق وردٍ تســــاقط بيـــن أحضـــان الجليــــد



أنظـــر ألى عينـــاهــا من بعـــيد



أنتقـــل من مكـــان لأخـــر في بط ءٍ شـــديــد



خـــوفاً عليهــــا أن تستيقظ مــن أحلامهـــا الورديــه



وحـــرصـــاً علـــى راحتهـــا



رغــم أنـــي لــم أطيــق الجلــــوس لوحـــدي في ظـــلام الليل الدامــــس



قبلـــتهـــا ببطء ووضعـــت علـــى جسدهــــا غطــــائــي



ونثــــرت أوراقـــي بالقـــرب مـــن وسادتـــهـــــا ووضعـــت القلــــم بيـــن أنـــاملهـــا



وأحضـــرت أليهـــا مشروبهـــا الساخـــن فوضعتـــــه علـــى طاولــــة الأنتظـــار !!!



ثـــم خـــرجت أتسكــــع بيـــن أهـــاتي وأشـــواقي علـــى أمــل اللقـــاء بهـــا



فــــلا أعلــــم هــل ستأتيـــني أولاً أم أنهـــا ستذهـــب الى مشروبهـــا الساخـــن



فكلانـــــا ينتظــــر,,,,,,



وفــي أعمــــاقنـــا الغليـــان .