اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حامد أبوطلعة مشاهدة المشاركة
وكنتُ وقفتُ في أيامِ عمري
لأصلحَ ما بعمري من دمارِ!
وأطلق بسمتي من كلِّ سجنٍ
وأرهقُ ما سواها بالحصارِ!
وأغزل من سماحاتي ستاراً
فأجعل قسوتي خلف الستارِ!
وأدنو من جرار الحب ، أسقي
تفاصيل المحبة بالجرارِ!
وآخذ من أحاسيسي ، القُدامى
فأنفضُ ما عليها من غبارِ!
وأتخذ المنى ثوباً وأمشي
إلى حيث الملذَّة ، في انتظاري!
أسير مع السعادة في طريقٍ
فأحلامي لها نفس المسارِ!
على قلبي من الآمال تاجٌ
ومن حولي المشاعرُ كالإزارِ!
أقلّبُ في رخاء العمر قلبي
ولكني محاطٌ بالوقار!
وأُجلسُ في سرير السعد قلبي
فيضرب بالأسى عرض الجدارِ!
أمّا هنا فإنسانيّةٌ عميقة، ومليكٌ على عرش الروحِ التي في السماءِ هدفها،،
مااااااا أروعَ هذه الصورة، سأعلّقها على جداري، وأذكّرني بها لأظلّ إنسانا!
وسأردِّدُ كثيرا هذه:

أقلّبُ في رخاء العمر قلبي=ولكني محاطٌ بالوقار!

أين الخَرَف من هذا الجمال أخي الشاعر المبدع حامد أبو طلعة؟!

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حامد أبوطلعة مشاهدة المشاركة
وحاشيتي أمانٍ عن يميني
مُعتَّقةٌ وأخرى عن يساري!

قرأتُها: أمانٌ، فطارَ صوابي من شدّة وقعها، كما قال درويش "أرى ما أريد"
ولا بأسَ -عندي- بالأماني، فالأمانُ بعضها!!
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حامد أبوطلعة مشاهدة المشاركة
ووجهُ البؤسِ في ساحي غلامٌ
وأفراحي بها مثل الجواري!
وقد أرسلتُ من شوقي رياحاً
ليمسحَ سعيُها كلَّ القفارِ!
وكنتُ حملتُها من غير بأسٍ
وجئتُ بها لتجلسَ في جواري!
أمّا أنّكَ ختمتَ بها فهذا عينُ العقل، فكيف للحياةِ أن يبسمَ ثغرُها إن لم تكن إلى جوارك!!

لا زلتَ تثملُنا من إبداعٍ وإبداع،
خفِّف الوطء شاعرنا فنحن على أبواب رمضان..

تقديري لكَ أيها القدير
ولهذا الحرف المختلف هنداماً وأناقة