العيدُ أوشكَ ، ما أعددتِ للعيدِ؟!
وما الذي فيكِ يا تفاحة الغيدِ؟!
للناس في العيد آمالٌ مُطَرَّزَةٌ
وأنتِ لي منتهى الآمال في عيدي!
يا نشوة الحب في الأعياد تُلْبِسُني
من الرتابات فيها ثوبَ تجديدِ!
عصفورةٌ أنتِ والكلْمات زقزقةٌ
حمامةٌ أنتِ في شفتيكِ تغريدي!
يا منطق الطير إني فيكِ أغنيةٌ
فأطربي مسمعَ الدنيا بترديدي!
تأتين كالظلِّ في ساعات هاجرتي
فتحتمي العين من رمضاء تسهيدي!
كفّان أنتِ بإذن الله تأخذني
من الركامِ إلى أيام تشييدي!
يا أول الحب في قلبي وآخره
على يديكِ انقضتْ أيامُ تشريدي!
يا زمزم العمر يا مسرى الهناء له
إلى الخلود ، وفي عينيكِ تخليدي!


29 / 9 / 1432