انشودتان برغم الجرح والخطر معزوفتان بلا ناي ولا وترِ انشودة الوطن الغافي على حلم وغفوة الحلم في انشودة المطرِ ومن سيحيى بلا ارضٍ وقافية وكيف من غير سيابٍ اجد وطري هنا تلا الفجر اولى ابجديته لحين ان انزلت(اقرأ)الى البشرِ هنا افاق معافى ليلُ غربتها فلم يشُب ليلهُ شيئاً من الكدرِ لما تمخضت الدنيا على قدرٍ وسط العراق رست افلوكة الظفرِ سماؤه فيض نور في تألقهِ وارضه ذهباً يجري الى قدرِ فكان قِبلةَ مشتاقٍ لمعرفةٍ وكان مطمع تواقٍ الى السمرِ حتى اذا سعرت للحقدِ جمرته وكان موتورهم سقطا من التترِ قد ايقضت عين جالوتٍ طويته فراح يرمقنا بالاعين الشزرِ قدو قميصك كالغيلان من قُبُلٍ في حين اعمامنا قَدُوهُ من دُبُرِ (فكان ما كان مما لست اذكرهُ فظُن شراً ولا تسأل عن الخبر) أعَن عيون االمها في الجسرِ تسألني ام عن افانين عصرٍ سيد العُصُرِ يقال فيهِ لسحاءٍ وغاديةٍ جوداً متى شئتما للناس بالمطرِ فلا تجودانِ الا فوق اربعنا ولن يفز منكما الاي بالثمرِ يا ايهذا الذي لم يبك من المٍ كلا ولا اغرورقت عيناه بالعبرِ افهم شعوب بني الدنيا بأن دمي مهراً يظلُ لهذي الارض أو نذر فكم من الطَعَنات النجل كابدها تئن منها الجبال الشمُ من ضررِ يغضي سموا ولا ينحى بلائمةٍ على صديق تولى عنهُ من خورِ يا ايهذا الذي عافاه حيدرةٌ بما وشت يدهُ البيضاء من دررِ انبأ حكومات هذا العصر ساستها ان في حسين كثير من خطى عمرِ وأن فاروق هذا الدين طَوَقَهُ حبٌ لآل رسول الله كالقدرِ فليت ساستنا لا يعبثون بنا ولا يعدوننا من صفقة العمرِ وليت من غال منهم في تخبطه يستجلي الحرف في انشودة المطرِ فلن يجد غير اصداءٍ مرددةٍ يبقى العراق وتبقى دارة القمرِ



رد مع اقتباس

