طفلٌ محترف

وِلدت خارج العراق بعد ان هجره والدها وعند زيارتها أول مرة , خرجت الى الشارع فالتقت طفلاً يمشي من امام منزل جدها ودار بينهما حوار

- نعم يا سيدتي إنني ابلغ من العمر اثني عشر عاماً !!
- وماذا حل بك ؟
- لم يحدث لي شيء سيدتي , عن ماذا تتكلمين ؟
- عن ثيابك المتسخة , ووجهك المغطى بالنفط الأسود !
- اها ولم تستغربين ؟
- لماذا انت مشاكس ياولد قل لي لماذا تبدو على هذه الحال ؟
- بل قولي لي انت ياسيدتي اين تسكنين , هل انت من امريكا مثلاً ؟
- ايها الولد اجبني انت اولاً , ولا تبادر بالسؤال ؟
- أنا اعمل ميكانيكياً وها قد عدت تواً من العمل لأذهب إلى المدرسة.
- ماذا ؟
- نعم ياسيدتي لأذهب الى المدرسة فنحن في فترة امتحانات نصف السنة ,
- وهل قرأت جيداً ؟
- نعم يوم أمس راجعت دروسي جميعها مع والدتي بعد ان عادت من العمل .
- وامك تعمل ايضاً
- اووووووووه الم اقل لك انكِ قد جئت من الصين

شكرا للفكرة الجميلة التي حملها النص
والهم العام الذي أراد الكاتب التعبير عنه

تمنيت لو حظيت القصة منك ببعض عناية إضافية لتخرج بحلة أقوى وأمتن أبهى

تحيتي

مظاهر اجتماعية نتاج احتلال و تخاذل ، رأيتها في فلسطين و كم يؤلمني أن يتعرض أطفال العراق لذات العذابات ،

لتلك البراءة المغتالة تنحني أعناق الزهور ،


قوافل زهر ،،

قصة هادفة وجميلة
تمنيت لو حظيت باهتمام في الحبكة والسرد
ولكنها على كل حال قصة مبشرة بقاص مبدع
تحياتي

لو كانت وُلدت هناك مااستغربت اغتيال الزهور تحت أقدام الاحتلال
ولاحتوت براءته عوضا عن استفسارات لاتسمن ولا تغني
نص جميل تمنيت لو تريثت وحاولت تغليف فكرته برداء أجمل
دمت بألق
تحياي

فكرة عميقة بحوارية عازها بعض عناية
رسالة نبيلة
بوركت وكل التتقدير