مدد..مدد

شَعرَ بتلبّدِ حَرفِهِ وبتَجمّدِ حبرِ قَلمِه
خافَ وارتعدَ...

ثمَّ أَطرقَ ينشُدُ الأملَ

نظرَ إلى سَمائه فوَجدَ نجمةً هناكَ تبتسمُ لهُ بسحرِ أُنثى
فاخصوْصَب َخيالُهُ وكتبَ الفقرةَ الأولى

أعادَ نظرَه ُ فَوجدَ أُخرى بادَلَتهُ نَظرةً سقطَ سَهمُها على قَلبهِ
ففاضَ حبرُ قَلمهِ وكتبَ الفقرةَ الثّانية.

وهكذا توالتْ الوجوهُ ، وتعدّدتْ الفقراتُ حتّى أكمَل َنصّه.

فعَنْوَنه بِـ.. مدَدٌ..مدَدٌ

أَمّا الإهداءُ فكانَ.. إليكِ وَحدكِ.؟؟!!!

**************

المبدعة زهراء


رمزية رائعة لمن يجعل من الحرف بيده حرفة ويحيك من الكلام شالا براقا

فالبعض ينتمى لنصوصه انتماءا يفوق اي انتماء فتسوغ له نفسه استحضاره ولو كان الثمن صفعات على وجه كل من امده بالمدد


رائعة واكثر

الأديب كالرسام، يلتقط شعور.. حس..فكرة..جمال (بشكل امرأة) ويرسم ما التقطه حرفا..وكتابة
مدد..مدد نقولها عندما نفقد مصدر الوحي..‏
لك وحدك! همم! ألم تمده بوحي أضناه البحث عنه؟
صدقت..هذه مشكلة عويصة..مشكلتها!
دمت كما أنت المقدسية السامقة.‏‎

فعَنْوَنه بِـ.. مدَدٌ..مدَدٌ

أَمّا الإهداءُ فكانَ.. إليكِ وَحدكِ.؟؟!!!

غموض وعدم تحديد في العنوان والإهداء، والاثنان مرتبطان بالأنثى! فالوجوه التي توالت وأوحت بالأفكار نسائيّة وكثيرة
والإهداء لواحدة غير محدّدة
قصّة تعكس ضبابيّة الأمور، وعدم إعطاء الأمور حقّها
بوركت عزيزتي زهراء وإبداعاتك
تقديري وتحيّتي

ذكرتني بأغنية قديمة.."حارة السقايين" ‏

على الرغم أنه استمد من عدة عناصر أنثوية إلا أن الإهداء كان لأنثى واحدة .. ذكرتني هذه الومضة الجميلة -كالنجمات الموحيات بها - برجلٍ ظل يكتب الغزل ويضيف ويحوِّر كلما التقى بمن يعتقدها حبًا جديدًا إلى أن صارت القصائد بجميع تعديلاتها وأطوارها على مقاس زوجته وما زالت المسكينة تعتقد بمقدار الوحي الذي شكلته لزوجها أسطورة العاشقين .
تقبل الكثير من التأويل وتشرع المجال الواسع لمناقشة الكثير من المسائل .. لغة بديعة وفكرة جميلة ونهاية مفتوحة
مودتي وتقديري أيتها الأخت المتألقة

فعَنْوَنه بِـ.. مدَدٌ..مدَدٌ

أَمّا الإهداءُ فكانَ.. إليكِ وَحدكِ.؟؟!!!

نقول من هنا أنه ليس هاما أن يكون للكاتب ملهمة حقيقية ؟
عليه أن يصنع خياله ماتفيض به محبرته ويطلق العنان للحرف يتوج الفكرة
رائعة أخت زهراء
تحاياي

المبدعة زهراء


رمزية رائعة لمن يجعل من الحرف بيده حرفة ويحيك من الكلام شالا براقا

فالبعض ينتمى لنصوصه انتماءا يفوق اي انتماء فتسوغ له نفسه استحضاره ولو كان الثمن صفعات على وجه كل من امده بالمدد


رائعة واكثر

الأستاذة الرائعة أماني

بعض المحترفين يجهلون أن بعض الشالات لا تخدع ناظرها
ببساطة لأنه يرى حقيقة الأشياء خلف بريقها

أو أنه قلب الصورة فرآهم بالمقلوب
(كمافي قشور إن تذكرت)


تقديري ووافر تحياتي
و

الأديب كالرسام، يلتقط شعور.. حس..فكرة..جمال (بشكل امرأة) ويرسم ما التقطه حرفا..وكتابة
مدد..مدد نقولها عندما نفقد مصدر الوحي..‏
لك وحدك! همم! ألم تمده بوحي أضناه البحث عنه؟
صدقت..هذه مشكلة عويصة..مشكلتها!
دمت كما أنت المقدسية السامقة.‏‎

الأستاذ الكريم ماهر

ألست معي أن هناك فرق كبير بين من يحاكي الأشياء وهو الرسام
ومن يحاكي الأرواح وهو الأديب؟؟

ثم إن قال الرسام مدد لن تلبي له الجمادات أمرا
وهو وحده من يلبي نداء جمالها الذي يتفرد بإدراكه

أما الأديب إن قال مدد سيقع في شركه من يقع
وينجو منه من عرف سر المدد وعواقب المدد!!

لك وحدك! همم! ألم تمده بوحي أضناه البحث عنه؟

لقد أسقط أديبنا هنا النون والمفروض أن يكتب
لكن وحدكن

شرفني حضورك أستاذ ماهر
دمت بكل خير وسلام

ذكرتني بأغنية قديمة.."حارة السقايين" ‏

وليت حارة السقايين تشمل جميع العطشى ولمن يعوزهم الماء

أهلا بك مرة أخرى أستاذ ماهر
ودعواتي لك بماء من عين زمزم

تراتيل التقدير