قد يُرجع اللحنُ الشجيُّ الدفءَ
للجسم المهيبْ
من بلبلٍ شادٍ
ومن لحنٍ كصوت العندليبْ
روحاً لقلبٍ أوشفاهٍ
يبتدي فيها الدبيبْ
الله مَا أحلى الحُروفَ
مدادها مِسْكٌ وَطيبْ
والنبضُ يسكنُ جرسَها
يَجْلو بعَبرَتِهِ السُّكونَ
يُعَلِّمُ القلبَ النَّحيبْ
لا تَتْرك الألفَاظَ تَهربُ
مِن يَراعِكَ بالوَجِيبْ
فالسِّحرُ عُتِّقَ هاهُنا
متناوبًا
ما بَينَ دفقِ الشّعرِ
والحُلُم المهيبِ
يَلوحُ في وَجعِ القلوبْ
أبدعت شاعرنا
لا فض فوك
تحاياي