كأني بها امرأة فقدت البريق الذي كان يأسره، ولم يعد يعاملها بالتالي كما كان يفعل.. ولربما استجمعتْ قواها لتحريك شيء داخله.. وقد تحرك..
ربما لم أصب تماما ما وددتَ توصيله من القصة، لكنني أعتقد أن ذلك غير مهم، فهذه قراءتي الخاصة على كل حال، والقص القصير منفتح بطبعه على التأويل.. غير أني أعتقد أيضا أن اللغة الشاعرية في النص ساهمت في ضبابيته..
الإكثار من علامات الترقيم، خصوصا علامات التعجب والاستفهام، يسيء لمظهر النص، وبفقده "نصيته" في اعتقادي، ويبدو منه وكأن القاص يقرر لحظة الإدهاش بدل القارئ، وهي اللحظة التي يفترض أن يبديها السياق، وليس العلامات.

إنه نص جميل على كل حال..

"فاستعصت معرفة الأمس"..

تحياتي.