اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد النعمة بيروك مشاهدة المشاركة
كأني بها امرأة فقدت البريق الذي كان يأسره، ولم يعد يعاملها بالتالي كما كان يفعل.. ولربما استجمعتْ قواها لتحريك شيء داخله.. وقد تحرك..
ربما لم أصب تماما ما وددتَ توصيله من القصة، لكنني أعتقد أن ذلك غير مهم، فهذه قراءتي الخاصة على كل حال، والقص القصير منفتح بطبعه على التأويل.. غير أني أعتقد أيضا أن اللغة الشاعرية في النص ساهمت في ضبابيته..
الإكثار من علامات الترقيم، خصوصا علامات التعجب والاستفهام، يسيء لمظهر النص، وبفقده "نصيته" في اعتقادي، ويبدو منه وكأن القاص يقرر لحظة الإدهاش بدل القارئ، وهي اللحظة التي يفترض أن يبديها السياق، وليس العلامات.

إنه نص جميل على كل حال..

"فاستعصت معرفة الأمس"..

تحياتي.
وربما هي امرأة كانت تبحث له عن تبرير وحسب . فحبها له دفعها الى مراعاة مشاعره في الرد
وخاصة ان سنتين ونصف و تزيد بشئ بسيط لا تُفقدُ المرأة بريقها . او هكذا اظن
(رغم ان شهادتي مجروحة لانني ما زلتُ اعزباً . هههههههههههههه)
اما عن علامات الترقيم بوضعها الاعتيادي فهي ستعمل على وضع الكاتب في موضع ردة فعل طبيعية ... كما تفضلت بالفعل
لكنني امعانا في في تأشيرها بتكرار كنتُ استوقف القارئ عند ومضة نفسية . ربما متوهما ظنَنتُــــني في ذلك ان أحاكي العقل الباطن
شكراً لاحتمالي واحتمالي هفواتي
.....
احييك من القلب . ودمتَ حاضرا لتقويم كل ذي اعوجاج في اللغة والبلاغة
شكرا لك مرة اخرى .. كن بالجوار دائما