صورة بشعة

صورة بشعة من ليبيا كتلك التي شاهدناها أيام مقتل الرئيس الليبي معمر القذافي
يتم خلالها سحل وقتل السفير الأمريكي احتجاجا على الفيلم المسئ للرسول الكريم ولديننا الحنيف

من يريد أن ينتصر لرسول الله فليلتزم بنهجه أولى من كل دعوات الغضب والعصبية
التي تشوه الدين لا تنصره , وليترك كل منكر ومحرم تصدره لنا ذات الدول التي تسيء له صلوات ربي وسلامه عليه .

و ليبحث عن طرق أجدى في التعبير عن رفض الإساءة تختلف عن ردات الفعل النمطية التي اعتدناها ومل منها أعداء الدين و سوقوا لها في أعمالهم.

السلام عليكم ورحمة الله

استاذتنا الفاضلة

اعلم ان الكثير لن يعجبه ما ساكتبه هنا

لكنه رائي وانا علي قناعة قوية به مهما كنت خطأ

اتي اري كل الدول القبليه والتي التي بها اعراق مختلقة لا ينفع معها وللاسف الا النظم القمعيه كالقذافي وصدام ومن هم علي شاكلتهم

بيننا وبين التحضر والديمقراطية ملايين الاميال

هذا رائي الشخصي وانا مقتنع به

شكرا استاذتنا الجليله

تقبلي مروري وتحيتي

اشكر لاستاذتي زهراء هذه الاشارة الى جانب من مساوئ من يدعون نصرة الخليل صلى الله عليه وسلم
وهم يخالفونه في نفس ما يدعون انهم ناصرون له به
بل وربي ان فعلهم اكثر اساءة له من الفلم
لماذ؟
لان فعلهم سيحسب على الاسلام وهو من فعلهم براء
لذا اشترط للنهي عن المنكر العلم
والا اتيت بانكر من المنكر
ولاختنا غصن موضوع عن حقيقة النصرة جميل وجيد
https://www.rabitat-alwaha.net/showthread.php?t=60066

تحياتي لك اختي زهراء
وحفظك ربي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أختاه , أقسم لكِ أنني لست جديد العهد في هذه الواحة الخضراء , وكثيرًا ما شدتني نصوصكِ ومواضيعك

لكن هنا أصبت بالذهول والله ,

ربما جوابي لا يعجب الكثير من الأعضاء والمتصفحين ,

نبينا بين كل وقت وآخر يُسب ويُشتم ويُنعت ويُصور بأبشع الصور ,

ونحن نستنكر ونتظاهر سلميـًا ,ثم يقودنا السجّان العربي إلى الزنازين ,, مربوط الحبل برقابنا ويركلنا ركل المؤجور لا يخجل أبدًا لا يخجل

ثم ماذا ؟؟؟

تعاد الكرّة , يُشتم الرسول الأكرم , ويُسب ديننا ,, ويداس على قرءاننا بالأحذية وآخرها فيلم مسيء للرسول أقل ما يقال فيه أنه فطر قلوبنا ,

ونحن : استنكارات , ومظاهرات منددة إلخ ....

يا سيدتي , وعّاظنا قد باعوا الديانة , وحكامنا عند الأمريكان والصهاينة (( خدم )) ..!!!!!!

المسلم الغيور قد ملئ قلبه الغضب , وإذا استمر انتهاك حرماته وسب دينه ونبيه ( ص ) ستحترق الأرض ومن عليها ,

أختاه : إلى متى كما هي العادة (( بصدورنا العارية وقبضاتنا البيضاء )) إلى متى ؟؟..

أرشديني بالله عليكِ ...

في اثناء الموضوع:
"من يريد أن ينتصر لرسول الله فليلتزم بنهجه أولى من كل دعوات الغضب والعصبية
التي تشوه الدين لا تنصره , وليترك كل منكر ومحرم تصدره لنا ذات الدول التي تسيء له صلوات ربي وسلامه عليه".
فهذا ارشاد، واتبعناه وعززناه بارشاد لموضوع الاخت غصن،
وهل من حل مقبول شرعا وعقلا خلاف ماذكر؟
فهل يعقل ايها الكريم ان ينتصر للدين بما يسيء للدين
وينبغي ان يعلم ان الانتصار للرسول انتصار لرسالته وما قدس الا لانه رسول الله، ااساءتنا لرسالته يعد انتصارا
ان مما يجلي الحقيقة والبعد عن المنهج السوي هو ما رايناه ايام الغضبة السابقة من فتيات عاريات البطون يحملن ويهتفن "الا رسول الله"
نحن لا نشكك بصدقه الجماهير ولا ايمانها وليس لنا ذلك، بل غيرتهم تدل على صدق انتمائهم
ولكن حسبنا انهم على غير سبيل النصرة الحقة
تحياتي اخي الحبيب
واهلا بك

ولتعذرني الكريمة زهراء ان اجبت وان خاطبها بالسؤال
فالمجال مجال حوار

صورة بشعة !
هل أبشع من الإساءة لرسولنا الكريم - صلى الله عليه وسلم -
هل رأى منكم أحد لقطة واحدة من الفيلم ؟ وهل منكم من لم يقشعر جسده وروحه لهول ما حدث ؟
الغيرة على رسولنا تنهش قلوبنا , وأي تعبير عن تلك الغيرة مقبولة حتى وإن تُرجمت لعنف
لم أتعاطف مع ماحدث من ترجمة وأتمنى لو يُذبح ويُحرق كل من ساهم في الفيلم من انتاج واخراج وتمثيل ونشر
احترامي لك أخت زهراء
وخالص محبتي

قال تعالى
"فَإِمَّا تَثْقَفَنَّهُمْ فِي الْحَرْبِ فَشَرِّدْ بِهِمْ مَنْ خَلْفَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ"
وقد أعلنوها حربا

والله تعالى أعلم بما في القلوب

وأي تعبير عن تلك الغيرة مقبولة حتى وإن تُرجمت لعنف
لم أتعاطف مع ماحدث من ترجمة وأتمنى لو يُذبح ويُحرق كل من ساهم في الفيلم من انتاج واخراج وتمثيل ونشر

قال تعالى
"فَإِمَّا تَثْقَفَنَّهُمْ فِي الْحَرْبِ فَشَرِّدْ بِهِمْ مَنْ خَلْفَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ"
وقد أعلنوها حربا
والله تعالى أعلم بما في القلوب

هل افهم من هذا دعمكما لما جرى وربما لما قد يجري من عنف؟
فما حجتكما؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بأبي أنت وأمي يا رسول الله , صلَّ الله عليكَ يا علم الهدى

والله إني لا أراها إلا حربـًا , ووجب فيها الجهاد ,

بالله عليكم , ماذا سنقول لرسول الله ( ص ) عندما نطلب شفاعته يوم القيامة

حينما نُسأل (( كيف ناصرتم نبيكم في الحياة الدنيا حين سُب وشتم )) ؟؟؟..

محبتي في الله لكم ..

هل افهم من هذا دعمكما لما جرى وربما لما قد يجري من عنف؟
فما حجتكما؟

أما أنا فنعم
وأزعم أني لست بالدموية، ولا أحتمل حتى رؤية مشاهد من هذا النوع، لهذا فقد أشحت بوجهي عن صورة السفير القتيل كي لا أرى ما لا أطيق، لكنه في الحقيقة يمثل بلده، وسياسة بلده، واستهانته بأمتنا، ومن له في المستحقات له في حمل التبعات....

لقد أقام العالم لليهود على أرضنا وطنا للخلاص من أذاهم لمّا بأذاهم أتعبوه
واخترع الصهاينة الحكايا عن مجازر ومحارق وهمية مدعيا "هولوكوست" من تأليفه وسيناريووه، دعمه ببعض صور ضخمها وبالغ فيها وبالغ، والعالم يدعي تصديقه رعبا، حتى بات من " معاداة السامية" الموجبة في عرف العالم للويل والثبور وعظائم الأمور أن يناقش مفكر هذا الهولوكوست ليثبت كذب أرقامه وزريف تفاصيله
لماذا برأيكم إن لم يكن خوفا من ردة فعل يعرفون أنها ستكون قاسية؟

أما نحن فاعتادوا منا الخنوع بدعوى الحلم ، فما أقاموا لأمرنا اعتبارا ولا أرادوا عن إيذائنا خيارا
يوم تجرأ الكلاب على الإساءة لرسول الله صلى الله عليه وسلم سابقا قلنا نريهم بخلق الاسلام من هو نبينا ، فحلمنا وجهلوا ، وصبرنا وتمادوا.
وقاموا بتصنيع ألعاب أطفال " lego " تسخر منه عليه صلوات الله وسلامه ، فقلنا تنصلا من دورنا في الذود عنه لو عرفوا من هو ما فعلوها، مع أن العابهم تلك تستمد مواضيعها من سيرته العطرة ومن أي الكتاب
واكتفينا بمقاطعة بعض منتجاتهم فازدادوا بنا استهتارا
وبدعوى التحضر سافر بعض علمائنا إليهم ليظهروا لهم حجم خطئهم، وحسبنا في ذلك هَوانا أن يرفض رئيس وزرائهم حينها استقبال وفدنا الجليل ذاك.

اليوم عندما رأوا أن للغضبة مدى لم يتوقعوه رأينا ردود فعل لم نعهدها منهم، ليس تهذبا ولا تحضرا بل خوفا على رعاياهم وحرصا على مصالحهم
اليوم سمعنا قادتهم يستنكرون الفعلة ويدينونها والفاعل يتبرأ مما فعل ...
اليوم حين سجل أبناؤنا بدم المعتدي احتجاجه رأينا عالما جديدا اكتشف لتوه أننا بشر

أعتذر لأرواحكم الطيبة التي ربما يخدشها رأيي هذا
ولقلوبكم الطيبة التي ترى في ما أقول قسوة
ولكن قدما تفكر بالدوس علينا حقيقة بقطعها دوتما تردد


تحاياي