
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هيفاء آل فارس
بعضٌ من جنوني
بالرّغمَ من طولِ عنقُ الصّبر منّي
ألاّ أنّ يدَ الأملِ لا تقوى على جنيَّ عناقيد الأمنيات
المُتدليّه بألوانٍ تغري مذاقَ شهيّتي لقطافِ شهدِها
حتّى كُرسيّ الحلمِ باتَ معوّقاً يقفُ على ثلاثِ
أسفلهُ بحيرةُ الغضبِ وقد أشعلَ اليأسُ جدائلها
فهوى من بينِ راحتيَّ كرمادٍ ألتقفتهُ مناقيراً مشوّهة
أضحى سراباً في كبدِ معدومَ الهويّةِ
لا عنوان أليهِ يسوقُ خُطاي فأجمعهُ
في تلكَ الزّجاجةِ الفخمةِ ثمّ أعودُ لأسيّرهُ في رحمِ المياهِ
منتظرةٌ عجوزُ القدرِ لربّما تتلو عليه تعويذات الرأفةِ فيولدُ صحيحا ؟
ها أنا لا زلتُ أترقّب تلكَ الأفواه لربما تتقيّأُ بقاياهُ لـ آبدأُ من جديد !!!!
كان ساحرا هذا النص
متأرجحا بين الالمفردة والمعاني
فخرج برأيي الى الانفتاح على المزيد
املٌ تشضّت اشلاؤه بين حنايا الروح
حتى استقرت في الفكر والجوارح بلا يأس
صورةً تماسكت على ارجائها معاني القوة والصبر
قرأتُ فيما فهمتُ منها
انها ستلدُ بعد طول انتظار
عساني لم احلق بعيدا عن سرب معانيك
جميل جدا ان اسعفتني اقداري بقراءة هذا النص بصدق
متمكنة من ادواتك
فتقبلي مروري
بانتظار المزيد من هذه المائدة الشهيّة
فرات تقدير لشخصك والحروف