أحب كبرياء اللغة وأنفتها، وأجد ذاتي الضائعة في ميادين الأدب السامي بعصمته عن مماسة المثالب، ولو كنت غرسا لما طابت لي قيعان الأرض حتى تهب علي نسيمات العربية في أدبها، وبلاغتها...
وكأنني وأنا أتتبع خطى قلمك لمحت كل ذلك فقلت اللهم اكتب نلك الآثار في سجل الامتياز فإن من عبادك من حرصوا على أن تكون لغة القرآن هي العليا...شكرا لقلمك في كبريائه ، شكرا له في شموخه وإبائه.........أحمد.