هي مجموعة من التحركات على كافة المستويات تهدف كما جاء في تعليق الدكتور سمير العمري لصرع الثورة المصرية بثورة مضادة يقف على رأسها خدم السيد الأمريكي وأقطاب الإمبريالية الذين ضيعت مطامعهم في مصر وجلّ مطامعهم في المنطقة العربية الثورة المصرية بما حققت من انتصار ومن تبعث خطاها الوئيدة الثابتة على درب النجاح من آمال تعلن الصحوة وتحيي الثقة بالنفس في الشارع العربي عموما وليس المصري فحسب
وإذا كان ثمة دواع أدت لتأخر مرسي في سحق رأس نلك الأفعى المنسلة عبر حقول الأمل، فإن من حق الشارع أن يلوم ما لم يعلم

أما قول الفاضلة زهراء أن تكريس الصلاحيات التشريعية والقضائية والتفيذيه بيد مرسي سابقة لم تعهد رسميا رغم وجودها في فترة الحكم السابق دون إعلان، فلا يبرر اعتراض من يقودهم أذيال النظام السابق ووجوهه الجديدة، وإن برر تساؤل غيرهم من ذوي الصفحات الطاهرة ... والحقيقة أن غيرهم هؤلاء يفهمون الوضع جيدا ولا يتساءلون

ومعك أيتها الزهراء
"نسأل الله السلامة لمصر وأهل مصر ولثورة شعب مصر"

تحاياي