سلام أنيق أيها البحر

سلام أنيق أيها البحر !!

جسدك الأزرق أرجوحة يتيمة للغيم

قافية حبلى بالغناء المسال

والخلخال المشرئب نحو الشمس محض رنين

همس الموج يرضع حزنك واقفا

ويجرح الصمت بالانتظار

ليغذي لهاث المحتوم

بما تناثر من غي

ويهيء للحقيقة مناديل السراب

كيما تلوح

وكيما تركع عند جنونه المشتهى

" نجمة تطفر بالضوء "

يسرج الظل بالظل

ويهب الروح مفاتيح الإرتواء

لتشهق بملئ الحنين

"أيها الراعش كبحة ناي "

أطل علي



صوت

صوت امرأة: اسم جميل لم يتسن لي التعرف عليه قبل الآن ..ولكنني عرفته بنص يرسم خيوط حياة رسما جميلا ، ويستعرض ملامح خيال كما يشاء لا كما تشاء الحياة..
رائع هذا النص أيتها الصوت القادم من أعماق امرأة تعرف كيف تضرب على أوتار الحرف ، فتجعل قارئا متواضعا مثلي يرمي بنفسه في أحضان بحرها ..
رائع هذا النص أيتها العزيزة المبدعة..
لك خالص ودي في أول لقاء لنا على ضفاف حروفك

دخلت وفي ذهني ان اقرأ لمشتركة جديدة تكتب لاول مرة في منتدانا فلرما سجلت اليوم او امس.
ولكني فوجئت برقم العضوية القديم نسبيا..

اينك كل هذه المدة؟ ولماذا تبخلين على واحتك بهذا الفن الجميل؟
متى سنراك ثانية؟

الدكتور ..سلطان الحريري
كلماتك أسعدتني وأستطيع أن أدّعي الآن أن بحري يحتوي كلّ من يأوي إليه بكلّ رفق وحب ...وعليّ أن أفضي بذات الوجد كلما شعرت بالحاجة إلى ذلك ..
ويؤسفني لو يكون اللقاء الأول و الأخير على ضفاف حروفي....


دمت بخير

عاقد الحاجبين ...
يا أهلا بك ...
في بعض لحظات من الإنفلات نحتاج أن نركب البحر ونصخي لأمواجه الهادرة ..فيأخذنا النعاس وننام ...
على بعض من الحال لن أغيب إن شاء الله ..فقط هو الوقت الذي أسافر فيه عادة إلى قاع البحر لأبحث عن حكمة خطها نوح قبل الطوفان ....


تحية لك

حرفك الحالم يغري بالقراءة والتأمل.

بالفعل نلومك حرمان الواحة من عبقك المميز.

في انتظارك دائماً على ضفاف الحرف



تحياتي

الشاعر الدكتور سمير

مرحا بوجودك هنا

يطيب لي أن تحصل كتاباتي على رضا القراء ...وتزداد أطايب نفسي عندما تحصل على رضاك ...وشرف كبير يا سيدي عندما أكون هنا في الواحة ..
شكرا لحضورك يا دكتور

أختي الفاضلة صوت إمرأة :

قرأت نصك فأبحرت الي عالم آخر حيث الروعة منبعه..

سلم قلمك أختاه

وبإنتظار ابداعاتك بشوق..

كوني بخير دوما

لك ألف باقة من الياسمين

جميل هذا السلام يا صوتاً لامرأة ، فإين غاب الصوت و الصاحبة .

لست أدري لم شعرت أني أقرأ حرفا أعرفه ، و لا ريب أن حسه ليس غريبا على الواحة وأهلها ، نرجوك على كل حال هنا دوما و أبدا على خير .

كوني بخير أينما أنت .

سلام اللـه عليك ورحمته وبركاتـه

تحيـة مخضّبة بالرحيق

صوت امرأة،

عزفتِ للبحـر سلاماً رقيقاً، ومَنْ مثل البحـر يختزنُ البوحَ في صمتٍ، ينصتُ في حنانٍ ويبعثُنـا على أجنحة الزرقـة محمّليـنَ بالأمان والطمأنينـة ؟؟
هو سرٌّ من أسرار الخالق العظيم تبارك وتعالـى، جعل في الطبيعـةِ ولوحاتها عزاءً وملاذاً لأرواحنا المتعبـة ..الحمد للـه على عطاياه وكرمه عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماتـه .

صوت امرأة، نتمنى عودتكِ إلينا على أجنحة البحـر، فقدْ استوصيتُ الأفقَ بكِ خيـراً ..
حرفكِ رقيقٌ وحسّكِ أرقـى ..
تقبّلي خالصَ تقديري وودّي
وألف باقة من الورد والندى