قصّة رائعة جسّدت سياسة إخراس الأفواه، وإلّا...مؤامرة
أبو العز صاحب دكان صغيرة لبيع التبغ و مشتقاته ، اعتاد على الادعاء بأنه يعلم بمؤامرة كبرى تهدف إلى قلب نظام الحكم و اغتيال رأس الدولة !!!
و ذات يوم فوجئ بأن محدثه ضابط في مخابرات أمن الدولة ، الذي أمره أن يرافقه في الحال !...
بعد ثلاثة أيام من إغلاقها شوهد أبو العز و هو يفتح دكانه ، و قد التف رأسه بالضمادات الطبية ، و علق يده المكسورة فوق رقبته ...
يبدو أنّه (ديغول) فعلا بتسلّطه ممّا أدّى إلى نقله المتكرّر وعدم ثباته في المكان نفسهديغول*
ما أن اقترب من الأستاذ محيي الدين ليرحب به كزميل جديد حتى بادره هذا قائلا و قد ارتعشت شفتاه غضبا : "انظر إلى هذين ، إنهما يشيران إليّ و يهمسان بكلمة "ديغول" ؛ بعد أسبوع أو يزيد ، أصبح اسمه الشائع "ديغول" على كل لسان ! و أصبحت دواعي غضبه لا تنتهي ، ثم ما لبث أن تم نقله بناء على طلب مدير المدرسة الملح ...فكانت هذه نقلته العاشرة !
قصص واقعيّة هادفة
بوركت أستاذ نزار
تقديري وتحيّتي