طلقة(ستة نجوم )

........................
ذلك الجندي، الجالس هناك، هل تعرف فيم يفكر؟
يفكر حائرا في بندقيته ذات الرصاصة الواحدة:هل يضربها في الجندي الذي يواجهه وجها لوجه في ساحة الوغى.. أم يصوبها إلى ذاك الأسد الذي يطارد حبيبته.. أم إلى قلب صديقه الذي ضبطه بصحبة زوجته داخل بيته؟
لكن أبدا هو لم يفكر في ذلك كله؛ هو يفتش بعينيه عن ذلك الطفل الصغير الذي يركل كرته وحيدا هناك.

تجرده من كل الاخلاق هو الذي بعثه على البحث عن ذلك الطفل
هكذا هم
احسنت
كل التقدير والاحترام
دمت بخير

يا للقسوة والوحشيّة!
ناقدة ومؤلمة
بوركت
تقديري وتحيّتي

هل كان يستهدف الطفل برصاصته..أم كان يتأملون بعينيه مراجعة وحساباً للنفس؟؟
ومضة جميلة وتحمل تأويلات.
تحياتي.

........................
ذلك الجندي، الجالس هناك، هل تعرف فيم يفكر؟
يفكر حائرا في بندقيته ذات الرصاصة الواحدة:هل يضربها في الجندي الذي يواجهه وجها لوجه في ساحة الوغى.. أم يصوبها إلى ذاك الأسد الذي يطارد حبيبته.. أم إلى قلب صديقه الذي ضبطه بصحبة زوجته داخل بيته؟
لكن أبدا هو لم يفكر في ذلك كله؛ هو يفتش بعينيه عن ذلك الطفل الصغير الذي يركل كرته وحيدا هناك.

ربما هذا الصغير من يطفئ بداخله تلك الحيرة ويعيد له انسانيته
قوية معبرة وخاتمة رائعة
شكرا لك أديبنا الفاضل
تحاياي

بقول الكاتب "يفكر حائرا في بندقيته ذات الرصاصة الواحدة" ختم القول في ما أراد الجندي بالطفل
همج يتتبعون برصاصهم الأطفال ويذبحون الجمال

دمت بخير أديبنا

تحاياي