في عالمنا الدنيوي البشر من اكثر المخلوقات ظلما لنفسها
وهذا ما قاله رب العزة حين قال " انمات عرضنا الأمنانة على
السموات والأرض\ فأبين ان يحملنها واشفقن منها وحملها
الأنسان انه كان "ظلوما جهولا " صدق الله العظيم ..
ميزان العدل لا يرضي البشر في كثير من حالاته ولو انهم
ارتضو به لما كان كافر على وجه البسيطة
الأهواء هي ميزان الناس الا من رحم وكل هواه مختلف بدرجة او بأخرى عن الآخر
وحينما يكتشفوا مدى ضلالتهم وغبائهم يكون السيف قد سبق العذل
وسيتذوقون ما يستحقون
مودتي