آتٍ .. مِنَ الآهِ التي لا تَنْتَهِيْ

عَينٌ تَبُوحُ ..
وآهَةٌ تَتَكَتَّمُ
ويَمُوتُ بَينَ الحَالتَينِ
مُتَيَّمُ

آتٍ ..
مِنَ الآهِ التي لا تَنْتَهِيْ
سَهْمُ المَسَافَةِ غَائِرٌ،
لا يَرْحَمُ

هَذِي الحَيَاةُ
عَلَى المَلامِحِ خُدْعَةٌ
هَذَا التَّبَسُّمُ ..
عَكْسُ مَا يُتَوَهَّمُ

تَطْوِيْ الصَّبَابَةَ رَجْفَتَانِ،
وَلَهْفَةٌ ..
شَفَتَانِ مِنْ وَجَعٍ
وَخَوْفٌ يَلْثِمُ

رُحْمَاكَ يَا وَجَعَ السُّؤالِ
فَإنَّهُ .. مِسْكِينُ
أرْهَقَهُ التَّعَفُّفُ عَنْهُمُ

مَازَالَ يَسْألُ
فوقَ أطلالِ المُنَى
حَتَّامَ يَا بَوحَ الرَّجَا
تَتَلَعْـثَمُ ..!

ضَاقَتْ
عَلَيهِ الأُمْنِيَاتُ وَلَمْ يَزَلْ
فِي كُلِّ صُبْحٍ ..
يَرْتَجي ويُهَمْهِمُ

صَبٌّ ..
تُسَرْبلُ مُقْلَتَيْهِ حَبيبَةٌ
كَالشَّمْسِ
تَخْتَرِقُ الدُّجَى وَتُحَطِّمُ

هِيَ .. أوَّلُ البَوْحِ
الَّذِي يَتَكَتَّمُ
هِيَ
آخِرُ الصَّمْتِ الَّذِي يَتَكَلَّمُ

هِيَ
كُلُّ مَا زَرَعَ الجَمَالُ بمُهْجَةٍ
هِيَ كُلُّ مَا حَصَدَ
الفُؤادُ المُغْرَمُ

أحمد البرعي

لولا أنك أنت لظننتُك (عبد المجيد الفيفي) فأنتما تستنشقان نفس الزهرة وتعطران ذوائقنا بنفس الأريج ..هذا ماحدّثتُ به نفسي فلا تلقِ له بالاً

أما قصيدتك فهي والله فاتنة أطربتني بكل تفاصيلها فشكرًا لحرفك الجميل أيها الشاعر الأجمل

تقبّل إطلالتي المتواضعة وطاقات ورد ودهشة!

بوح شفيف تماهى مع الإيقاع

بورك قلبك و نبضك

محبتي و تقديري

سامي الحاج دحمان

رائعةٌ شاعرنا الكريم..
آهات نافذة تخترق الاسماع والقلوب..
طبت نفساً..

شكرا على هذا البوح الذي
تدثر جمال النسج والمعاني
مودتي

انثيال حفيف على الروح ..
أبدعت الراقي أحمد.
تقديري.

أخي الجميل .. حسين العقدي

مرحبًا بكَ أيها الأخ القدير،
شبهتني بمن ليس لي قِبل بهِ، وأكرمتني بإطراءٍ ليستُ جديرًا بهِ
ولكني سررتُ بحضوركَ وأن راقت لكَ متواضعتي

مودتي وتقديري

أخي الكريم .. سامي الحاج دحمان

أشكرك على جميل حضوركَ وإطرائك،
دمتَ سخيًا بالجمال

مودتي

في لحظة تدفق المشاعر ترى مالا يراه غيرك
حرفك مميز وقصائدك راقية
تقديري

الأخ الكريم .. عبد السلام دغمش

أنت الأروع يا سيدي .. سرني أن نالت إستحسان ذائقتك
دمت بالخير والود