| 
 | 
حَسْبُ الفُؤَادِ غَرَامٌ غَيْرُ مِعْطَارِ  | 
 فَهَلْ أَضِنُّ عَلَى وَاشٍ وَ مِغْيَارِ ؟ | 
فَبِتُّ أُمْسِكُ مِنْ ذَيْلِ الْهَوَى سَبَباً  | 
 وَ مُنْتَهَى غَايَتِي رَحْلِي وَ أَسْفَارِي | 
أَنَا الذِي كَانَ لَيْلِي لاَ صَبَاحَ لَهُ  | 
 حَتَّى يَكُونَ عَلَى الْجَوْزَاءِ إِفْطَارِي | 
يَارُبَّ لَيْلٍ طَوِيلِ الشَّأْوِ أَسْلُكُهُ  | 
 عَالٍ مَعَ النَّجْمِ مَحْفُوفٌ بِسُمَّارِ | 
يَا صَاحِبِي جَرَتِ الأَقْدَارُ مُسْرِعَةً  | 
 فَأَبْرَزَتْ عَنْ شَدِيدِ الْعَزْمِ طَيَّارِ | 
مَا الْعَيْشُ إِلاَّ اصْطِحَابُ الْخِلِّ أَوْ قَلَمٌ  | 
 يَهْوَى الْقَوَارِيرَ مِنْ عَوْنٍ وَ أَبْكَارِ | 
إِنِّي أُصَاحِبُ قَلْبِي فِي صَبَابَتِهِ  | 
 وَ أَحْمَلُ الْعِشْقَ مَسْتُوراً بِأَسْتَارِ | 
يَا تَارِكَ الرُّوحَ ، إِنَّ الرُّوحَ قَائِلَةٌ  | 
 يَا رَحْمَةَ اللهِ حُلِّي بَيْنَ أَوْزَارِي | 
خَوَاطِرٌ مَلَئَتْ عَقْلِي فَأَكْتُبُهَا  | 
 نَتَاجُ رَأْيٍ عَلَى دِيبَاجِ أَشْعَارِي | 
فَلِلدَّمَارِ رُكُودٌ فَوْقَ مَوْطَنَنَا  | 
 شَرٌ مِنَ النَّاسِ لاَ مِنْ سِحْرِ سَحَّارِ | 
يَا طَالِبَ الْمَجْدِ لِلأَوْطَانِ مُجْتَهِداً  | 
 قَدِ اسْتَكَنَّ وَ مُجَّ السُّمُّ فِي الدَّارِ | 
أَلاَ رَأَيْتَ بِعَيْنَيْ شَعْبِنَا أَلَماً  | 
 إِلاَّ ذَكَرْتَ رِجَالاً غَيْرَ أَبْرَارِ | 
كَيْفَ الْمُقَامُ بِأَرْضٍ أَهْلُهَا غَفَلُوا  | 
 مَقْسُومَةٍ بَيْنَ أَحْزَابٍ وَ أَحْبَارِ | 
يَا أَيُّهَا الشَّعْبُ قَدْ ضَاعَتْ دُوَيْلَتَكُمْ  | 
 فِي مَحْفَلٍ مِنْ صَنِيعَ الْغَرْبِ خَوَّارِ | 
حِوَارُ ضِفْدَعَةٍ مَاتَتْ أُخَيَّتُهَا  | 
 وَ السَّيْلُ يَجْرِفُهُمْ فِي مَوْطِنٍ هَارِ | 
لاَ تُنْكِرَنَّ رَحِيلِي عَنْكَ يَا وَطَنِي  | 
 عَارٌ عَلَيَّ ، وَ مَا بِالْبُعْدِ مِنْ عَارِ |