يا شعرُ تمهل

يا شعرُ تمهل

يا شعرُ تريث لا تذهبْ
واجعل من روحي ذي المشربْ

فالحرفُ يسافرُ يعبُرُني
كمعين عذبٍ لا ينضبْ

يا شعرُ تريثْ أو خُذني
قد صرتَ الروح ولا مهربْ

خذني لمدارٍ أعزفني
ليسيل القطرُ وقد أجدبْ

وامدُدني بجُنونِ الحرفِ
فبذاك أصيرُ لك الأقربْ

يا شعرُ تعالَ وساهرني
كي نَنسجَ فجراً لا يغربْ

ونُزيلُ مواجعَ أحرُفِنا
فالبُعدُ مواجعُ لا تتعبْ

يا شعرُ نَداكَ كأغنيةٍ
تأوي للزهرِ لكي يشربْ

وتَمُدّ الكونَ بألحانٍ
تنسابُ جمالاً كي يطربْ

يا شعرُ رَجوتُكَ أن تبقى
كي تبقى الروحُ ولا تذهبْ

16.4.2013

هو ذاك الشعر ..حين يخالط النبض ويتدفق مع الشعور..
نقول له لا تذهب ما دام يسرّي عن النفس ما فيها من تباريح.
قصيدة طيبة شاعرنا الفاضل.:
اسعد الله قلبك!

جميل هذا الصباح بهذه المعزوفة الموسيقية
مودتي

**(( وَمَا للشُّعَراءِ من أنيسٍ حَميمٍ ، وَصَديقٍ رَحيمٍ ، غيرُ مَشاعرِهم
وَما تَسْكبُه من شِعْرٍ يُبهجُ النُّفوسَ وَترتاحُ لَهُ الفِكَرُ ، فَتَمهّلْ شاعِرَنا العزيزِ ،
فلن يغادرَ الشِّعْر ما دامَ هناك قلبٌ ينبضُ وَعَينٌ تدمع ، سلامي ومحَبَّتي ))**

يا شعرُ تريثْ أو خُذني
قد صرتَ الروح ولا مهربْ

خذني لمدارٍ أعزفني
ليسيل القطرُ وقد أجدبْ

((وهل اجمل من التعلق بالشعر والشعور والجو الدافئ النضير
تحياتي ايه الالق المتالق))

يا شعرُ نَداكَ كأغنيةٍ
تأوي للزهرِ لكي يشربْ

وتَمُدّ الكونَ بألحانٍ
تنسابُ جمالاً كي يطربْ

يا شعرُ رَجوتُكَ أن تبقى
كي تبقى الروحُ ولا تذهبْ

لا خوف عليك فهو معك يسرّح الأفكار والخواطر
بغنائيته الجميلة ورسالته النبيلة.

دمت مبدعًا أخي.

محبتي وتقديري.

أثيل هذا الشدو المغرد على فنن الشعر الجميل بهذا الجرس الخببي المتراقص بشجن.

هي أبيات جميلة وإن استوقفني فيها ما يلي:

خذني لمدارٍ أعزفني
ليسيل القطرُ وقد أجدبْ
أجد الأصوب للمعنى أن تقول متى أجدب وإلا لمال المعنى كثيرا لعكس ما تريد.

وامدُدني بجُنونِ الحرفِ
فبذاك أصيرُ لك الأقربْ
هنا لم يكون من ضرورة لوصل الهمز في أمددني ، ثم أيضا وقفت في عروضة البيت على متحرك وهذا لا يسوغ في هذا الوزن وكان عليك أن تشبع العروضة بمد أو بسكون كأن يكون مثلا أمددني بجنون حروف.

يا شعرُ تعالَ وساهرني
كي نَنسجَ فجراً لا يغربْ
لا أعلم كيف تكون المساهرة ولكني أعلم كيف تكون المسامرة فإن لم ترد معناها فحاول أخي أن تعدل التركيب ليكون مناسبا لمعنى "اسهر معي أو اسهر مثلي".

تقديري

أثيل هذا الشدو المغرد على فنن الشعر الجميل بهذا الجرس الخببي المتراقص بشجن.

هي أبيات جميلة وإن استوقفني فيها ما يلي:

خذني لمدارٍ أعزفني
ليسيل القطرُ وقد أجدبْ
أجد الأصوب للمعنى أن تقول متى أجدب وإلا لمال المعنى كثيرا لعكس ما تريد.

وامدُدني بجُنونِ الحرفِ
فبذاك أصيرُ لك الأقربْ
هنا لم يكون من ضرورة لوصل الهمز في أمددني ، ثم أيضا وقفت في عروضة البيت على متحرك وهذا لا يسوغ في هذا الوزن وكان عليك أن تشبع العروضة بمد أو بسكون كأن يكون مثلا أمددني بجنون حروف.

يا شعرُ تعالَ وساهرني
كي نَنسجَ فجراً لا يغربْ
لا أعلم كيف تكون المساهرة ولكني أعلم كيف تكون المسامرة فإن لم ترد معناها فحاول أخي أن تعدل التركيب ليكون مناسبا لمعنى "اسهر معي أو اسهر مثلي".

تقديري

----------------------

أخي الحبيب د.سمير العمري
وهنا أجدني أمام فضلك ولطفك وكرمك على أخيك بهذه اللمسات النقدية التي ترقى بالنص وتعلو به جمالاً ومتانة في التراكيب
لك الشكر بحجم هذا الجمال واللطف الذي تنثره حيثما حللت يا سيد المكان
مودتي لروحك والود والدعوات

شعر جميل وقصيدة لحنها ممتع ومضمونها مميز وأسلوبها رائع

شكرا لك أخ

بوركت

شعر جميل وقصيدة لحنها ممتع ومضمونها مميز وأسلوبها رائع

شكرا لك أخ

بوركت

--------------------

سلمت أخيتي الشاعرة نداء صبري على رقة المرور
مودتي والدعوات