فخرُ اللغات وهل في كوننا لغةٌ
...........اخرى بها نقرأ القرآنَ مذْ كُتبا؟
لله درُّك فالعنوانُ مفخرة
......بالصدْق يصدََعُ لولا أسمَعََ العربا؟!
اللاهثونَ وراءَ الوَهم -واخجلي-
.....التائِهونََ - وجحر الضبّ ما كذَبا-
فحلِّقي في فضاء الضاد وافتخري
........وَعانقي النَّجمََ والأفلاكَ والشّهُبا
وََحدّثي الجُهَلاعن أمَّةٍٍ رَضِعتْ
.......ثدْيََ المُروءَة والإيمان ما نضَبا
ففي الذُّرى نخلةٌ في الغيْم سعفتها
........اسّاقطتْ أدباً واسّاقطتْ رُطَبا
هذا جَناهاعلى الأشهاد تعرفه
.....حَواصلُ الطيْر للأخيار منتسبا