بين النهريــــن (ق ق ج)
زرعوا أحلامهم بين النهرين ... فأنبتت نـــــــــــــارا ودمــــــــــــا وتبــــــــــــرا ..
ولما رأت سُذاجهم ! الموت مهرولا ، فروا يزرعون أكف الضراعة على سواعد هشة
عبدالله عيسى
الطين فى الإسلام » بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» أمي » بقلم مصطفى سالم سعد » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»» السلسلة » بقلم ابن الدين علي » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»» ليلى » بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» خطيئة الملح » بقلم حسين العقدي » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» زُبَيْدِيَّات » بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» عودة الضوء » بقلم آمال المصري » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»» أنسنة الشعر » بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» قالت .. » بقلم ياسر سالم » آخر مشاركة: ياسر سالم »»»»» الغرق في الإسلام » بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»»
بين النهريــــن (ق ق ج)
زرعوا أحلامهم بين النهرين ... فأنبتت نـــــــــــــارا ودمــــــــــــا وتبــــــــــــرا ..
ولما رأت سُذاجهم ! الموت مهرولا ، فروا يزرعون أكف الضراعة على سواعد هشة
عبدالله عيسى
لأنهم لم يعرفو ما زرعوا
كمن لا يفرق بين الجمر والتمر
كانت جمارا لا تنبت الا الحرائق
ولكن عقليتهم القاصرة او انهم ارادوا للمكان حريقا
شكرا لك
أكف الضراعة على السواعد الهشة هزيمة أخرى تضاف لهزيمة الفرار
موجعة في معناها
بين النهرين فقدوا ايديهم فكانت احلامهم مشوهة
مؤلمة
بوركت
الشاعر العزيز ، أخي . محمد ذيب سليمان : السلام عليكم
شرفت بك .. وسعدت بمفتتحك النص ، وسأزداد شرفــــا بمروركم المتواصل .
نعم ، هم زرعوا الحلم القديم في غير ممتلك لهم ؛ وحصدنا نحن النار والموت
وهم حصدوا التبر (الذهب الخالص) والمقصود به : كل الثمين من خيراتنـــا ..
وافر سلامي ودائمــا ..
أختي الأديبة / فايــــدة حسن . نعم السواعد الهشة هي هزيمة أخرى بل وأكبر ..
لأنها المحرك الجوهري للدفاع عن الدين والدفاع عن الوطنية ، والدفاع عن الذات ..
شرفت بحضورك الجميل وخطك المسمسم .. متمنيــــا أن يترعرع مع أشراقات منك
أخرى . وافر التحايــــا ودائمـا ..
الأديبة . خلـــــــــــــــود
ربما السواعد قادرة على رفع الكفوف فقط ! .. ولكن الكفوف فير قادرة على إجادة الضراعة !
فلو قادرة على الإجادة فكان النصر حتما .. والقرآن شهيد على ذلك . شرفت كما تعودت بحضورك ..
وما زالوا يسقون ذاك الزّرع من ماء الأنهار المسلوبة، ويغرقون بها أهلها إضافة للنّار التي أحرقت، ولن يكون الدّعاء مجديا ما لم يتبع بالعمل
ومضة قويّة معبّرة عن الواقع المؤسف
بوركت
تقديري وتحيّتي
الأديبة الرائعة / أمـــــال المصري : السلام عليكم
قالى تعالى : يا أيها النبي حرض المؤمنين على القتال إن يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا مائتين وإن يكن منكم مائة
يغلبوا ألفا من الذين كفروا بأنهم قوم لا يفقهون ... صدق الله العظيم .
كفانا هذا الوعد الصدق ، من الصادق بعظمته وجلاله : فهو كافينا وناصرنا ومؤيدنا على عدونا ؛ وإن كثرت أعدادهـــــم
وترادفت أمدادتهم ، ولو قل عدد المؤمنين . ولكن أين نحن من الصبر الواسع في معناه ... أين نحن من النصر المشروط
بالهين وهو الصبر ؛ وليس مشروطا بالكثرة أو بالقنابل ...
ممنون لك ــ أختي أمال ــ وسعيد بك وبردودك الطيبة التي دائما تعمل على فتح شهية الابداع . تحياتي ةدائمــــــــــــــا ..