ليلٌ أسْحم..
وعيون عَرْمرم تحاول عناقي فأنكسر أرضا، ولا يحقوقف اعتدادي أبدا!
أهب شَفْريَّ عناقا شديدا أثرا لوَجَل يزيزلني من هالة إلى أعمق وأدق ذرة!
...
وأبكي..
لتتساقط حبيبات شفافة على كفيّ أمسح بهم فوق شعري ليضحى إبريزا ناصعا!
أيكون ناصعا والمستقبِِل اعتزل وظيفته لأكون أنا ذرّافة ومستقبلة..!!؟؟؟
لمَ استأديتني لأشرّع باب قلبي؟؟
لم قلت دعينا نضع الدرّ فوق الإبريز لينثلم الغرام فوق ساداته مع يقينك أنّي لا محالة باقية!؟
.
.
ولم جعلت دمي مطلولا بوردة حمراء..
لأصرخ..
ولتمسك إبهامي ماصّا وماصّا..
((أو دما مسفوحا))
فـتبتسم وتهبني ذاتك لأدفنني هناك وأبكي!
وتبكي..!

أكانت وردة وداع أبتْ إلا أنت تكون كالقُطْرب يهاجم من حيث لا نتوقع بل ومن طريق اخترناه بجذل!؟
ومن بُعدك:
سأشكو الأيْن لأهل المِقَة..
لم تركني معلّقة بعد أن أسكرني بملعقة!؟
أسكرني بصهباء جيده وبصوته الذي ألتقطه من بين ذبذاتٍ ألف..
وأيقظني..
بصراخ..
وملل..
وضيق..
واعتراف نبرته بأني أثقلتُ..
وكثيرا.. كثيــرا!

ودام الأمر منك فليس لدي إلّا أن أكرهني..
وكثيرا.. كثيــرا!

------------------------------------
ترانيم الرحيل على مناكب الشّمس