اظَّعَن حُبّكم إليّ وهو منّي بيد أنّ منبعه "أنت"..
كنت أُحسّه كالعَواسِل تخترق.. بعضٌ منها مرئيٌّ بأحجام والآخر مرئيٌّ بأثر..!!
****

وأثراً على أثر.. شُملتُ بمشْمُولَة أسكرتْ ذرّاتي حتّى ظننتني أنتزع القلبَ وأدفنه بين يديّ..!
ناظرته والموق تجود بـ (الواكفاتِ الذوارفِ)..!
والنّجْر فيها فكرة..!!!
دوماً كنتُ أظنّ أنّي وصلتُ حدّ الاستحالة في أنْ أُفْعِم نبضي بمزيدٍ منك..! لأنّ قلبي قد زخر وصرتَ في أعمق أعماقه ولم تبقَ قِيْد أُنملة لأحظى منك بالمزيد..!!
كنت أراكَ إهليْلَجة إن رغبتُ بإنضاجها أكثر عَطبتْ..

وقد أخطأتْ..
فلا تحرمني من سعد شَفْريْكَ.. ولا تقطب..
وهاتِ سالفتك أطبع عليها "اعتذاري"
بـ "ق ب ل ة"
و

"
الحبّ أصلٌ وإن رشرشته بصفة أضحى مختلفاً..
ويا للصّفات المسكابة التي تتلقاها التنوفة ودقا..!
ويا لتلكَ الراحلة مع الحَبَاب ..!

واسمعها من صوتٍ أَغَن..
فالحبّ:
شدّته تهيام..
وإفراطه عشق..
وحيرته وإدهاشه دَلَه..
والميل هَوى..
والمستهام مولّهٌ..
و.. و.. و.. و..


إنّ رؤيتك لشُربي.. وإنّي لأرى في تقاسيمك وجهاً جديداً مهما طال ترداد النّظر..
أحبّكَ بمعانٍ تتواطؤ كيما تستعمرني..
وما زال للحبّ بقيّة..
فالأمر لا شفاء منه..
هو من الوَصَب العُقَام..
..
بَيْد أني أرتضيه..
و..
أ
ر
تـ
ضـ
هـ

ولا أشهى ولا ألذ..


** دروسٌ كثيرةٌ علّمتنيها.. وقد فَغَم العَقَل يا ---- بين أحضانك..
كنتَ تؤدّبني بصورة توحي أنّك المتأدِّب..
وتلقّن وكأنّك المتلقِّن..
وتوضّح الأثر استيضاحاً منّي..

ولا زلت معطاءً..

وبإذن الله..
ستظلّ..
و..
أظل..

لنظل روحين أضحت واحدة
"