أيها الطارق رفقاً
بسؤالٍ جاء منك
أجهد الفكر ؛
وألبس العينين أرقْ
قلبٌ زاد نبضه
فسمعت الأذنُ وجيبه
كان خوفي
من النائمين حولي
أن يسمعوا هذا الضجيج !!
أيها الطارق قدْ
أوقدت قبساً من ضياءٍ
داخل وجدان معتم منذ دهراً
أو يزيد
كان سؤلك عن ربيعٍ هو آتٍ لا محالة
وعن ورود تتفتح فوق سفح
هو منظر
هو أجمل وهو أخضر .
وعن غيومٍ تتراقص
تعزف اللحن لها
تلك الرياح الجنوبية
يسقط المطرغزيراً ..
فيكون سقيا للورود الموسمية
لم يعد ذاك سؤال ..
لم يعد حرفاً يقال ..
بل غدى قطعة زبرجد أو حرير
قد قصصته ..
ثم حكّته وارتديته .
عقرب الساعة يهتف
ها قد ولَّى الليلُ وراح ..
وقد بدا نور الصباح
أيها السهد تولَّ
وارحل
وأغفي عيناي أغفي
بهدوء
كرري معيّ عبارة :
أنقضى شطر الخيال ..
وانتهت قصة سؤال ..