المخاض كان صعباً
متعثراً .
والآلام شديدة ..
لذلك كانت الولادة ..
للحقيقة مؤلمة ..
نزفٌ مستمر ..
وألم طغى على السكون .
الذي غدا طاغياً ثائراً ..
على من نكتْ الجروح

تكسرت الوقائع ..
وانقلبت الأمور ..
وتقهقرت الأماني ..
فغدت تلك الأحلام طاغية مؤرقة ..
لتُصبح من كوابيس الأجنة المرهقة ..
فيأتي الإجهاض الرهيب , والمروع , والمؤلم..
لتسقط كل العواطف من رحم الحنان
فما بين نكران الذات ..
ووهب الذات ..
هي كشعرة العبقرية ..
التي انقطعت من جراء الشد من قِبلك .
والجذب من قِبلي .

وعلى دمائي المراقة ..
تقف بشموخ وتعالٍ ..
فتكسر كأس المنايا على أعتاب عمري .
وتلعق بأصبعك الدماء ..
وابتسامة متوحشة على شفتيك .

النهاية :

أنت الحقيقة التي تذوقتها بمرارتها .
وأنت الألم النابت ..
الذي أحرث أرضه ..
فأحصد زرعه ..
ثم ألوك ثمره