أمنحك كل المزايا ..
وأهبك بسماتي وهمساتي
من أجل أن أظلّ مجدولة
في حبالك لا أنفك عنك ,
وأن أظلّ في زواياك مقيدة
بشرائط الساتان الوردية
كأحلامي الطفولية
التي مازالت تركب أرجوحة
الماضي والحاضر معك .

فجأة
أتحوّلُ إلى طفلةً مشاكسةً تطلُّ
برأسها عبر نوافذ الحياة
تشاغبك , وتتطاول على هامتك
كي تطبع قبلة وتفرّ هاربة
خجلاً وتتوارى خلف الجدار الفاصل
بينكما
الذي يتحول من أثر لمسة حنان منك
إلى قطعة من حرير
ارتديها بفخر .

يأتي دور الأنثى
التي تمارس ضغوط الدلال الذي تهواه
وسأكون كبجعة تتهادى على بحيرةٍ
حبك كسطحها
يحفزني على إظهار
فنوني الأنثوية التي أجيدها من أجلك
سأحاول أن أرفق بك ؛
لكي تظلّ الأرض من تحت قدميك مستوية