المهارة هي كيفية الوصول إلى الهدف؟
لذلك أعلن نجاحك ؛ فلقد وصلت.!

أي خريطة تلك التي تدلني على الطريق نحوك في أرضٍ ممتدة أمامي , تتعرج أحياناً وتنبسط أحيان أخرى , تُسيرني خُطاي إليك. لا أُسيرها غصباً ؛ فلا تُسيرني قهراً ؛ بل خطوات من يود أن يرنو إلى قلب الحبيب ؛ فتكون كالنسمات العليلة تنزل على الوجدان نُزل الندى على وريقات الأزهار في صباح نديّ.
رسمت ووجهك وطبعته على شرفات الزمان ؛ فاكتشفت أن هذا الوجه له ملامح الفارس الذي خُبأ من العصور القديمة ؛ حتى عندما يخرج من مكمنه .يكون في عصرنا لا مثيل له , فيغدوا فريداً على كل الأصعدة . كتلك الحبات التي تلمع في ظلمات كالحة لا نستطيع أن نُنزلها من عليائها , لأن ثباتها في عِلو هو من شموخها .
بك سوف أتحرر من كل البقايا الزائفة التي تحتلني , وأرفض الاحتلال الذي يأتي من غيرك ؛ فأكون لك نقية كشموخك في علو .
بقيت أعدد خصالك التي تحملها أنت كوصمة لا تفارقك؛ فوجدت أنني أضيع في مجاهل هذه الخصال ,فالغيوم الماطرة التي تحملها ؛ تُساق إلى قطعة من أرض عطِشه تكاد تموت ظمأً ؛ فترتوي ارتواءً يكاد يكفيها من الزمنِ دهراً غير يسير .
لكل شيء بداية ونهاية , وجدتك قد بنيت لك في داخلي بناءً قوياً. يكاد يكون لا نهاية له إلا وسوف تكون نهايتي معه .
إذا كان للعالم من حولي حدود ؛ فنقطة البداية تبدأ بك وتنتهي بك , وإذا كان لكل شيءٍ محيط فأنت محيطي الذي أقبع داخله , ومن ثم لا أود الخروج ؛ حتى لا أفقد أمانيّ وحُلمي الذي رُسم على عيني بك .
تلك هي كل القصة , حِيكت بمهارة من قِبلك
فهنئياً لي ارتداء ثوبك