لبَّيكَ يا عَلمَ العِراقِ

تجاوبا مع الأخ الشاعر خالد عمر في قصيدته عن علم العراق.

لبّيكَ يا عَلمَ العراقِ

لنْ تُنكسَ الأعلامُ في الأوطانِ " اللهُ أكبرُ " رايةُ الإيمانِِ تَبقى تُرفْرِفُ عالياً خفّاقةً فوقَ الجِبالِِ وأرضِ كُردستانِِ فوقَ الهضابِ وفوقَ ساريةِ العُلا فوقَ السُّهولِ وخُضرةِ الوديانِ ومنَ الشِّمالِ إلى الجنوبِ عراقُنا مُتوحِّدٌ بتآزُرِ الإخوانِ وليَعلمِ الأوغادُ أنَّ نهايةً حانتْ لكلِّ عصابةِ الطُّغيانِِ يا ويلَهُ منْ خانَ رايةَ شعبهِ زُمرُ الحثالةِ , زمرةُ العصيانِِ آتونَ نرفعُ رايةً منصورةً نُبقي العراق حَضارةَ الإنسانِ يومُ الحسابِ يُخيفُهمْ , وفُلولُهم لكُهوفِها سَتفرُّ كالجُرذانِ العُربُ والأكرادُ شعبٌ واحدٌ منذَ القديمِ وسالفِ الأزمانِ كنّا نردِّدُ كلْمةً : " كاكَهْ " أخٌ فَتهزُّنا حبًّا منَ الوجدانِ شَربوا مياهَ الخيرِ, دجلةَ بالهَوى وتَمرَّدوا للأرضِ بالنُّكرانِ ما فرَّقَ الإخوانَ إلاّ خائنٌ لعقَ الخيانةَ منْ فمِِ الشيطانِِ لنْ تنكسَ الرّاياتُ فوقَ جِبالِنا وأسودُنا جيشٌ منَ الشُّجعانِ قلْ للّذي رَفضَ العراقَ برايةٍ إنَّ العراقَ منارةُ الأوطانِ قلْ لابنِ راقصةِ المَلاهي إنَّنا آتونَ كي نقتصَّ بالـ " نِعلانِ " إنْ غابَ نسرٌ قدْ ترى متطاولاً قد ظنَّ أنَّ الأرضَ للغربانِ خَسئوا , فراقصةُ المَلاهي عاهرٌ أمّا الحقيرُ , مِنِ اسمهِ هوَ " زاني " ما هَمَّ , ينعقُ كالغُرابِ بعشِّهِ ستحينُ يوماً ساعةُ الخسرانِ وَطني العراقُ موحَّدٌ أبداً , ولنْ نرضى بحكمِ الجرذِ و" الكَشوانِ " فأولئكَ الأوغادُ كمْ حَلموا بهِ ماءِ الفُراتِ بلوعةِ العَطشانِِ لكنَّهم لنْ يَهنأوا, فمياهُهُ عَسلٌ لنا, نارٌ على العُدوانِ وسَيرحلُ الفُرسُ المَجوسُ بخيبةٍ يتجرَّعونَ مَرارةَ الخُذلانِ والكاظمُ الغيظَ الجوادُ يمدُّها بمحبَّةٍ يدَهُ إلى النُّعمانِ حتّى وإنْ نَسفوا الجُسورَ بِفرقةٍ رغمَ العَويلِ و لطمةِ النسوانِِ والغَربُ لنْ يَحظى بِما يَرمي لهُ نُمسي ولاياتٍ بِلا أديانِ لا بأسَ يا بغدادُ , إنّا ها هُنا نقتَصُّ منْ متآمرٍ وجبانِ قمْ يا عِراقي وانتَفضْ في ثورةٍ وأعدْ كتابَةَ صَفحةٍ وبَيانِِ هيَ " ثورةُ العشرينَ " دقَّتْ طبلَها فليهربِ الأشرارُ من " بَغدانِ " لبَّيكَ يا علمَ العُروبةِ , كلُّنا نحوَ الشَّهادةِ , جَنةِ الرَّحمنِِ علمٌ " يمدُّ على العراقِ جناحَهُ " و" النِّسرُ " تاريخٌ منَ الألوانِِ لبَّيكَ يا علمَ العِراق بوحدةٍ فالنَّصرُ والدُّستورُ في القِرآن ..................................

( النعلان : كلمة عامية محلية تعني جمع النعال )
( الكشوان : شخص مسؤول عن جمع وحراسة أحذية زوار المراقد )
( بغدان : اسم لبغداد )

الأخ الحبيب الأستاذ الشاعر عادل العاني ـ تحية
بارك الله بالعراق وأهله الخيرين ، ورفع الله سارية مجده منارة مجد

سور وآيات من القرآن تنبي بحب مضارب الأوطان غزلت نشيد الصبح سارية الهدى من للعراق بغيبة الربان فرق تسد وشعارنا لا فض فو ك فهل يباع مواطن الإنسان ومنابت النخل الشريف عذوقه أتكون يوما مصيف الشيطان؟ علم العراق بمن تناشد رفعة لبيك في لغة وفصح بيان هذي جموع الرافدين أهلة والبدر يشرق عالي الكثبان

ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ
مشاركة سريعة أخي عادل
حبي لكم عراق المجد اهلا وتاريخا

ياليت قومي يعلمون

كيف يطردون .... كل من أضرهم ويستمتع بدمعهم ودماءهم الطاهرة

أنصر بربك راية الإيمان "الله أكبر" نفحةُ الرحمن "الله أكبر" رايةٌ خفاقةٌ في وجه أهل الكفر والطُغيان فوق العراق كأنهُ حضن لنا أمٌ تصون صغارها بحنان "الله أكبر" والجميع بظلهِ نهلوا بكأس العز والإيمان نحنُ العراقيين نحفظُ مجدنا ونرد كل مخادعٍ وجبانِ عربٌ وأكرادٌ نعيش بأرضنا نُبقي العراق صنيعةُ الأزمان نُبقي العراق لمجدهِ متقدماً حتى نفوز برفعةِ الأوطانِ أما الذي قد جاء يخذل أهلنا ويمزق التاريخ بالخذلان ويمد كفاً للعدو يظنها محميةٌ بالغش والنكران فتراهُ يسلك كل درب جاهداً حتى تُمزقنا يدُ الطغيانِ أو يخذل التاريخ أو عنواننا ويبدل الرايات بالهذيان سنرده ونرد كل حميةٍ قامت لهُ في رِفعةِ الشجعان وندكهُ دكاً كأن رجالنا سُحُبٌ ستُزجيه بغير بيانِ فيرمى الممات وليس يعرف خَصمهِ من أي دربٍ جاءهُ بطعان فالله أكبرُ رايتي إني لها والنصرُ بالإسلامِ بالقرانِ بتمسكي بالدين نهجُ محمدٍ لا نهج زنديقٍ ولا شيطانِ

:)

الأخ الحبيب الأستاذ الشاعر عادل العاني ـ تحية
بارك الله بالعراق وأهله الخيرين ، ورفع الله سارية مجده منارة مجد

سور وآيات من القرآن تنبي بحب مضارب الأوطان غزلت نشيد الصبح سارية الهدى من للعراق بغيبة الربان فرق تسد وشعارنا لا فض فو ك فهل يباع مواطن الإنسان ومنابت النخل الشريف عذوقه أتكون يوما مصيف الشيطان؟ علم العراق بمن تناشد رفعة لبيك في لغة وفصح بيان هذي جموع الرافدين أهلة والبدر يشرق عالي الكثبان

ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ
مشاركة سريعة أخي عادل
حبي لكم عراق المجد اهلا وتاريخا

أخي محمد
ولولا حبكم , لما ارتفعت عاليا رايات المجد والظفر عاليا,

ولولا حبكم لما كنا نتمسك بعلم العروبة وألوانه الرمزية ,

وسيكون النصر حليفنا بإذن الله , وتبقى ترفرف عاليا راية العروبة
راية " الله أكبر " فوق كل شبر من أرض الرافدين.

تحياتي وتقديري

ياليت قومي يعلمون
كيف يطردون .... كل من أضرهم ويستمتع بدمعهم ودماءهم الطاهرة

أخي خليل

إنهم يعلمون , ولكن كممت الأفواه , وعصبت العيون , وقيدت الأيادي ,

لكنها لن تدوم , وسيتحرر المارد من قمقمه وينطلق حاملا راية العراق , راية المجد , راية " الله أكبر " وما ذاك ببعيد...

تقبل تحياتي وتقديري

يا ويلَهُ منْ خـانَ رايـةَ شعبـهِ
زُمرُ الحثالةِ , زمـرةُ العصيـانِِ

لن أقول سوى

لا فض فوك

هيثم

وَطني العراقُ موحَّدٌ أبداً , ولـنْ نرضى بحكمِ الجرذِ و" الكَشوانِ " فأولئكَ الأوغادُ كمْ حَلموا بـهِ ماءِ الفُراتِ بلوعـةِ العَطشـانِِ لكنَّهـم لـنْ يَهنـأوا, فمياهُـهُ عَسلٌ لنا, نارٌ علـى العُـدوانِ وسَيرحلُ الفُرسُ المَجوسُ بخيبـةٍ يتجرَّعـونَ مَـرارةَ الـخُـذلانِ

بارك الله بك أخي الكريم
عادل العاني وبقلب يحمل هم الأرض
والإنسان في وطن المحبة
في العراق أهلا وأحبابا
جمع الله كلمتكم في وحدة الصف
وأنزل الهزيمة بمن عاداكم
أختك
بنت البحر

دُم شامخاً يا درّةَ الأوطانِ ياموطنَ الأبطالِ والفرسانِ ! يا موئلَ الأمجادِ كنتَ ولم تَزَل تُردي الطُغاةَ بثورةِ البُركانِ ! كنتَ الأبيّ ولم تذلَّ لغاصبٍ كنتَ العزيز وكنتَ دوح أمانِ واليوم كم أحيى صمودُكَ أنفساً رغمَ الجراح وسطوةِ العُدوانِ !

تحيّه لأرض العراق المجيده ورجالها الأفذاذ وللشاعر الكبير

نعم يا شعراء العراق

اكتبوا واكتبوا

ونحن معكم

لن نستطيع أن نكتب مثلكم

أو نتهجى حروف الوجع كما أنتم

قافية حرة وشعر أصيل فلله درك يابن العاني .