ضياع
ضياعٌ و عمرٌ مضى في السَفرْ على دربِ أيّامِ حُزْني انتثرْ و قلبي الذي كانَ يسمو بحبٍ لكلِّ الوجودِ هوى فانكسرْ و أسرارَ خلق ِ الإلهِ فهمتُ ولكنني ما فهمتُ البشرْ فيفرحُ خلّكَ حينَ اللقاءِ وبعد الوداع ِ تراهُ غَدَرْ و يهوى ابنُ آدمَ سفكَ الدماءِ أفي غابةٍ نحنُ أم في حَضَرْ يصفّقُ إن مستبدٌ طغى ثمَّ يلعنُ أيامَهُ و القَدَرْ ؟ و يُصلى البريءُ بنارِ الحروب ِ و ينشد للسّلم ِ جندُ التَترْ فقد سادَ في الأرضِ ظلمُ العباد ِ و صوتُ العدالةِ فيها اندحَرْ و يشقى عفيفُ اليدين بفقر ٍ و يحيى اللصوصُ حياة البَطَرْ ألمْ ترَ كيفَ ابنُ آدمَ في الأر ض ِعاث فساداً ، طغى في كِبَرْ غدا مجرمو الأرض ِ حراسها و شياطينها همْ شيوخُ الخَفَرْ فيا رحلةً مِنْ ضياع ٍ أَمَا ل ِ نهايةِ درْبُكِ أيّ ُ َأثرْ



رد مع اقتباس
