لأنك أنت نبيلُ الخِلالْ و طيبٌ نديٌ بكل مجالْ
فينساب عذب الهوى في وريدي و يملأ قلبي نَبيذُ الجمالْ
لأنك نبضٌ لعمري القصيرِ و عشقٌ تَمادى فكان الزلالْ
تمهد بين الرؤى و انتشى فمنه ارتوائي و فيه المنالْ
لأنك نورٌ سرى في كياني فدار شجيُّ الحنان و جالْ
فمنه الدواءَ و فيهِ الشفاءَ و في راحتيهِ يكون الدلالْ
لأنك فَيءٌ لصحراء قلبي إذا غبت عنه يَصيرُ زوالْ
تَسلَلتَ وسْط حنايا فؤادي كحُلمٍ جميلٍ.. و لكن محالْ
كأنَ المنالَ حرامٌ عليّ و كان نصيبي ظلالٌ ظلالْ
لأنك ضوءٌ بعيدٌ قريبٌ أحبك حباً يفوق الخيالْ
فحبكَ عندي فراتٌ و نيلٌ و إن كان نََيل المنال طِلالْ
ستبقى مناراً لدربي العليلِِ و تبقى صباحا لليلِ الوصالْ
تُمسدُ جرحي و دمع قصيدي فيزدان حرفي بنور الجمالْ
.
.
.
مودتي



رد مع اقتباس




