شوق إليكِ فمن يرى أشواقي
تغتالني من حسرة الأعماقِ

و الشوق يأخذني إليك حبيبتي
أقصى عن الأشواق و الأوراقِ

و أرى بعينيك الظلال جميلةً
و أرى فتون النخل في الأحداق

و أحنُّ للصبوات مجنونا بها
يا غربة الشعراء و العشاق

أترى الليالي ما تزال سميرةً
للآه في هذا الأسى الخلاق

قبلتُ وجهكِ من صميم تولهي
و لمستُ لمس العاشق الذواق

ستغيبُ عني كل أطياف المنى
و أغيبُ عنها في خطى الإخفاق

هي من نسيم الفجر، فاتحةُ الندى
كانت صباحا رائعَ الإشراقِ

و نمت على صدر ِ الشموس قصيدة
سكنت برقتها ذرى الأعماقِ