و نعيش للوطن الذي كان الضريبة و الخطيئة
في تفجرنا القديمْ
و نعيش مثل السائلين عن اللجوء بلا سبيلْ
و نعيش موتا كالحياة فلا نكونْ
هي رحلة نحو انكشاف الحتفِ
أو نحو المدى
هي فسحة للصمت لا للكبرياءْ
سنكون في تلك المطارات الحزينة وجه هذا المشتهى
و نكون رجعا للحنينْ
نحن الذين تفتق الحلم العريق على توجعهم
و كنا شعلة للراحلينْ
سنعيد للمنفى توهجهُ
ونحيا كالطيورْ
و نعيد للوطن المعلق وجهه
و نكون اقوى من جميع جراحنا
و نكون أقوى
كي نعود إلى النسيمْ

25/02/2012
بأكادير