|
سؤالك فيه إحكام السؤال |
ولكن الجواب رؤى الخبال |
وحين تكون مقتنعا بهذا |
فنهجك لن يكون سوى الضلال |
وأما أن تسوقه جوابا |
لتهرب فيه من قيل وقال |
فإنك لن ترى فيه معينا |
يعينك في الجواب على السؤال |
نعم لكم بأمريكا نظام |
حضاري تحقق بالنضال |
ونغبطكم بلا حسد عليه |
وننشد مثله في كل حال |
ونكرهكم لأنكم منعتم |
علينا منه أنداء الظلال |
وفوضتم بنا من لم ينلنا |
عطاء غير(بذخ) الإعتقال |
فراعنة وجبّارون فينا |
وعندكم أذل من النعال |
بهم وبعونكم لهم علينا |
أطاح بنا وباء الإنفصال |
فصرنا بعد وحدتنا لشمل |
تذرّي رمله ريح الشمال |
يناطح بعضنا بعضا لنبقى |
بلى حتى كثيب من رمال |
ونكرهكم لأنكم أقمتم |
لغزو بلادنا جسر اتصال |
وكنتم ضدّنا في كل ساح |
ومهما كان موضوع النّزال |
صهاينة وأتراك وفرس |
وأحباش ومن شتى الموالي |
وقفتم ضدنا معهم جميعا |
بلا سبب ولا حتى جدال |
ولم نبخل لكم يوما بعون |
ولم نبخل بمال أورجال |
مصالحكم لدينا رأسمال |
ننميه ليكسب بالحلال |
وثروة نفطنا نسغ يغذي |
صناعتكم ويرخص كل غال |
ونرغب أن نعيش معا إخاء |
حضاريا بأكثر من مجال |
فتجبهنا غلاظة رد فعل |
بلا سبب كردة فعل قال |
فنكرهكم لغلظتكم علينا |
ونسأل بامتعاض وانفعال!! |
لماذا لايسوّق ناطقوكم |
لدينا غير سيئة الخصال!!! |
وعندكم فضائل دون عد |
وتبهر بالأناقة والجمال؟؟؟ |
لماذا أنتم بلد عظيم |
بدون رسالة غير القتال!! |
حضارتكم نرى فيها امتدادا |
لما كنا عليه بلا التعالي |
وكنا يومها للكون نورا |
وجسر محبة ورؤى اعتدال |
ونرجو أن تكونوا اليوم ندا |
لما كنا عليه في الخوالي |
وحين يكون هذا ما نراه |
لكم نهجاوأكثرمن مثال |
سنعلن دون تأتأت بأنا |
نحبكم ونسعد بالوصال |
|
|