|
|
| الجرح ينزف والحياة جـــــــــــــــراح |
|
|
وعلى المرابع رنة ونـــــــــــواح |
| جرح وما للجرح من يعنــــــــى بـــــه |
|
|
فالالتهاب مصيره اللـــــــــّــــواح |
| تتعاور الالام كل جوانـــــــــــــــــحي |
|
|
وجوارحي من حرها تلتــــــــــــاح |
| كالرمح ينفذ في الفؤاد سنانـــــــــــــــه |
|
|
مهما تحصن تنفذ الارمـــــــــــاح |
| حاولت جهدي ان اكف ملامتــــــــــي |
|
|
لكنها أولى بها الإفصــــــــــــــاح |
| ومضت تبث لواعجي بخروجــــــــها |
|
|
وتذوب من خطراتـــــها الأرواح |
| كل الهواجس لم تعد مكروهــــــــــــة |
|
|
إن الهواجس في الشدائــــــد راح |
| أيفيدني ثوب التجلد ملبســـــــــــــــــا |
|
|
والعاديات بظله ترتــــــــــــــــاح |
| هذا العراق ممزق ومصيبـــــــــــتي |
|
|
ان لا يكون لحاله إصـــــــــــلاح |
| يمشي العدو كأنه ببـــــــــــــــــــلاده |
|
|
والطائفون بأرضه الـطُّـلاح |
| سرقوا العراق وعونهم أبنــــــــــاءه |
|
|
وا حسرتاه إذ العراق يبــــــــــاح |
| ماذا أقول وقد رأيت مساجــــــــــــدا |
|
|
قد هدمت ومنائرا تـنـــــــــــــزاح |
| والناس تعبث بالبلاد كأنـــــــــــــــها |
|
|
غنمت من الأعداء حين ابـــــاحوا |
| يا ليتني ما عشت حتى لا يـــــــــرى |
|
|
هذا الخراب وهذه الأشبـــــــــــــاح |
| إن الجماهير التي عاثت بــــــــــــــه |
|
|
ضلت ولم ينفع بها النصــــــــــاح |
| قد خربوا ما خربوا من دارهــــــــــم |
|
|
بأكفهم و تجـــــــــــاهلوا واطاحوا |
| يا سادتي هذي البـــــلاد بلادكــــــــم |
|
|
والمعتدون عن الدفين أشــــــاحوا |
| اتدمرون ديـــــــــــــــاركم وبلادكم |
|
|
ما هكذا يتصرف الاقحاح |
| انتم بناة الارض يا عمــــــــــــــارها |
|
|
من قال إن المعتدي صـــــــــلّاح |
| جاءوا على جثث الضحايا و الــردى |
|
|
وتسابقوا في قتلنا واجتـــــــــاحوا |
| لم يقدموا من اجل سود عيونــــــــــنا |
|
|
تالله أمريكا هي الذبـــــــــــــــــاح |
| ستسوقكم لمصيركم وتنيلـــــــــــــكم |
|
|
ذل العبيد و تستباح الســــــــــــاح |
| انتم تركتم للطغاة قيـــــــــــــــــادكم |
|
|
فتنمروا واستأسد السفــــــــــــــاح |
| ضرب الرجال ببعضهم وأذاقهــــم |
|
|
ذل المهانة والرقاب تُجــــــــــــــاح |
| لو كنتمو شعبا يكف يد البــــــــــــغا |
|
|
ة لأحجموا عن ذلكم وانزاحوا |
| لكنكم انتم رتعتم قبـــــــــــــــــــــله |
|
|
ونسيتم الأولى به الاصــــــــــــلاح |
| و ركنتمو للظالمين ومن يهــــــــن |
|
|
للظالمين فحظه الألــــــــــــــــــواح |
| لو كان فيكم ذو حجى لازالـــــــــه |
|
|
سرطان شعب ما له جــــــــــــراح |
| فتجمع الخبثاء فيما بينـــــــــــــــهم |
|
|
أغراهمو ذل بكم وطمــــــــــــــاح |
| هذا خسيس يشترى بالمـــــــــال او |
|
|
في منصب أو يقتل النصــــــــــاح |
| ورضيتمو بالذل واتبع الهــــــــوى |
|
|
والكل أذعن فالأمور تبــــــــــــاح |
| ان كنتمو اهلا لعز بـــــــــــــلادكم |
|
|
ثوروا على من جاءكم يجتــــــــاح |
| احلى من العيش الممات بعـــــــزة |
|
|
فالذل موت والحياة كفــــــــــــــاح |