ظل الزجاج

حَبَانِي اللهُ مَالََجَّ بِيَ الْشَوْقُ إلَيْه طُوَال سَنَوَاتِ الْعَذَابِ الْسَحُوقِ , وَرِحْلَة تَخَضَّبَتْ بِدِمَاءٍ تَسِيلُ مِنْ شَبَابٍ زَنَرَتْ مِنْ قُوَّتِهِ عَنَتَاً وَإنْهَاضَاً , بَلْ وَكَثِيرَاً مَازَهَفَتْ إِلَىَ مواتٍ مُدَمْدَمٍ .
صَحِيح أَنَّ اللهَ سُبْحَانَه وتَعَالَى حَبَانِي زَهْرَةً زَكِيَّةً , ثَََمِلْتُ مِنْ رَحِيقِهَا عِطْرَ الْطََمَأْنِينَةِ الَّتِي تَرَكَتْهَا فِي زَوَايَا الْنَفْسِ , حَطَّتْ بِي عَلَى قَارِِعَةِ أَمَلٍ يُهَرْوِلُ لَهُ الْنَبْضُ فِي الْحَوَاسِ ؛ إِلَّا أَنَّنِي كُنْتُ أَتُوقُ دَائِمَاً لِرُؤْيَةِ وَلِيدٍ أَتَّكِئُ عَلَيْهِ عِنْدَمَا يَشِبُّ وَأَشِيبُ , ويَكُونُ لِي عِوَضَاً عَنْ الْمَفْقُودَةِ .
- يُشْبِهُنِي كَثِيرَاً ... عَيْنَان عَسَلِيَّتَان... أَنْفٌ مُسْتَعْرَضٌ يُشْبِهُ أُنُوف أََجْدَادِي الأتْرَاك ,!
كَانَ فِي الْطُولِ أَهْوَجٌ .. ذُو وَجْرَةٍ .. إِذْ كَانَ ذَا غَضَاضَةٍ .. وََبَهْجَةٍ
يَوْمَاً بَعْدَ يَومٍٍْ كَانَ يَزْهُو شَبَابَاٍ , حَتَّى شَبِِلَ فِي بَنِي أبِيهِ .
عَقََدْتُ بِهِ حَبْلَ الأمَانِي , فَقَدْ أَصْبَحَ الْحِلْم عَلَى طَرَفِ الْثُمَامِ .
حَانَ أَنْ يُكْمِلَ مَسِيرَةً أَبَِتْ إِلَّا أَنْ تَعْنَقَ نَحْوَ الْثَرَاءِ الَّذِي أَدْهَقَ كَأْسُهُ إلَى أَصْبَارِهِ .
بِتُّ أَتَرَقَّبُهُ .. وَهُوَ يَجُوبُ رُدْهَةَ الْمَنْزِلِ مَارَّاً مَابَيْنَ دَوْرَةَ الْمِيَاةِ وَحُجْرَتِهِ الْخَاصَةِ يَرْتَدِي سِرْوَالَهُ , تَرْتَادُ نَظَرَاتِي جَوَلاتِهِ , أَرَاهُ مَفْتُول الْعَضَلاتِ .! مُسَيْطِرَة عَلَى مَلامِحِهِ الْحَيَوِيَّة .
نَظَرْتُ إلَى عَجْزِي ,وَتَذَكَّرْتُ ذَلِكَ الْيَومَ الَّذِي لَكِزْتُ فِيِه يَدِي صَوْبَ زُجَاجِ الْنَافِذَةِ ؛ كَيْ أَتَقَيَّؤُهَا مِنْ مِحْرَابِ أَوْرِدَتِي الَّتِي تَتَعَبَّدُ فِيِهِ ذِكْرَاهَا , وَالَّتِي مَازَالَتْ تَعْبِقُ بِحُبِّهَا الْمَلْعُون ,
هَه ... مَاهََذَا ؟ هَلْ أَمْنَحُهُ َسَنَوَات عُمْرِي ؟
لِِمَ وَقَدْ وَاجَهْتَ وَحْدِي الْزَمَن الْلَعيِن ؟
صَمَتُّ هُنَيْهَةً ...
- لا ... تِلْكَ ثَرْوَتِي سَأَظَلُّ مَعَهَا بِعِزَّةٍ قَعْسَاءٍ
أَمَّا هُوَ .. لِيذْهَبَ والْجَحِيم ؛ فَنَصِيبه مَبْتُورٌ ... مَوْءُودٌ
انْسَابَ مِنِّي الْدَمْعُ هَاتِنَاً عَلَى وَلَدِي عِنْدَمَا قَالَهَا زَوْجِي .. وَأَيْقَنْتُ وَقْتَهَا
أَنَّهَا أُبُوَّةٌ مَبْتُورَةٌ , وأَنَّ فَاقِدَ الْشَيْءِ لايُعِطِيهِ .!

الإبنة العزيزة رنيم ..صباح الجمال والإشراق ..يبدو أن هذا اليوم هو يوم حواءالأحاسيس المتسربلة بالوجع ..فقبلك الإبنة ربيحة ..أذهلتنا بنص باذخ حول الوفاء المفقود في زماننا هذا وأنت تسكبين كل مآلات الألم التي يختزنها الكون بمفردة سامقة شامخة تكاد تقول هأنا .....تعرفني والقرطاس والقلم ..لا أدري ماذا تخبيء لنا الإبنة شوكت ..سأنحدر قليلاً لأكتشف القادم من النزف الأنثوي الجميل ..سلمت لنا من كل شر .

أستاذتي وأختي وحبيبتي الرائعة المفعمة بالأحاسيس الرقيقة /رنيم

رغم ألم السطور البديعة المحبوكة سمكا ومتانة ورقيّ أجدني أمام شموخ ورفعة تسمو بالأعالي لتصل بنا إلى عنان السماء
حرف راقي يسلب الألباب
سأمكث هنا وأستمتع بذبذبات حرفك الذي يفضي بالحقيقة المرة التي نعاني منها
ألم وطعن من القريب قبل البعيد والطعنات مستمرة طالما حياتنا مليئة بالغدر والأناة
غاليتي سرك الله وفرجَ عنك ما أهمّك وأغدق عليك بنعمه ظاهرة وباطنة وحفظك وأسعدك

كوني بالف الف خير

الإبنة العزيزة رنيم ..صباح الجمال والإشراق ..يبدو أن هذا اليوم هو يوم حواءالأحاسيس المتسربلة بالوجع ..فقبلك الإبنة ربيحة ..أذهلتنا بنص باذخ حول الوفاء المفقود في زماننا هذا وأنت تسكبين كل مآلات الألم التي يختزنها الكون بمفردة سامقة شامخة تكاد تقول هأنا .....تعرفني والقرطاس والقلم ..لا أدري ماذا تخبيء لنا الإبنة شوكت ..سأنحدر قليلاً لأكتشف القادم من النزف الأنثوي الجميل ..سلمت لنا من كل شر .

بل الجمال في تواجدك الباذخ هنا سيدي الفاضل
سكبت هنا في الحرف نبضات الحياة
طبت وطاب بك الحرف
ومرحباً بك في متصفحي

نص باذخ..
مشحون بمعاني إنسانية ..
يكشف عن بعض أسباب المعاناة النفسية الصميمة..
كل التقدير..

مرة أخرى توقفني لغتك الفارهة لأتأمل وأستمتع
باهر نصك غاليتي
ساحر الحرف عميق السردية موغل في أعماق انفعالات النفس البشرية

واصلي التحليق أيتها الفاتنة

دمت بألق

الأخت الكريمة الفاضلة العزيزة
والأديبة الراقية ذات الحرف الراقي الجميل
طيب الله أنفاسك

لن أتحدث عن الجانب الإيجابي في النص فألقك الأدبي، وحرفك الأنيق أصبح علامة مميزة يعرفها كل من يقرأ لك .. المشاعر الحزينة .. واللغة الرصينة .. والصور المتداخلة الخلابة ..

وددت فقط أن أشير إلى ملاحظتين:
الأولى: محاولة تجنب ظهور هذه الدائرة بين الحروف أحيانا، ولعلك تستغربين من ظهورها وتتساءلين عن سبب ذلك .. والسبب هو ترك مسافة بين الحرف وبين التشكيل، فلو ألغيت تلك المسافات لاختفت تلك الدوائر، وكان الأمر كما تحبين ككاتبة وكما نحب كقراء. وجربي ذلك إن شئت على هذا النص الجميل.

الثانية: لاحظت استخدام تعبيرات لغوية فيها عمق وإغراب، كقولك: إِلَّا أَنْ تَعْنَقَ نَحْوَ الْثَرَاءِ الَّذِي أَدْهَقَ كَأْسُهُ إلَى أَصْبَارِهِ. واستخدام مثل هذه التعبيرات مع ما فيه من جمال وإعمال لكن يحتاج - في تقديري - لبعض التوضيح وليكن مثلا في نهاية النص.
أنا لست ضد بعض الإلغاز الأدبي الذي يجعل من النص متجدد البكارة عالي التكثيف.. لكن الاعتدال أولى وأوفق وأقرب.

دمت بروعتك وقلمك الجميل.

أستاذتي وأختي وحبيبتي الرائعة المفعمة بالأحاسيس الرقيقة /رنيم

رغم ألم السطور البديعة المحبوكة سمكا ومتانة ورقيّ أجدني أمام شموخ ورفعة تسمو بالأعالي لتصل بنا إلى عنان السماء
حرف راقي يسلب الألباب
سأمكث هنا وأستمتع بذبذبات حرفك الذي يفضي بالحقيقة المرة التي نعاني منها
ألم وطعن من القريب قبل البعيد والطعنات مستمرة طالما حياتنا مليئة بالغدر والأناة
غاليتي سرك الله وفرجَ عنك ما أهمّك وأغدق عليك بنعمه ظاهرة وباطنة وحفظك وأسعدك

كوني بالف الف خير

رائعة الحس غاليتي شيماء ...
أتقن حرفك فن العزف على متصفحي
فجاء الحضور جميلاً زهت به الحروف والكلمات
شكرا لك من الروح ياحبيبة
تقديري الكبير ... وقبلة امتنان

نص باذخ..
مشحون بمعاني إنسانية ..
يكشف عن بعض أسباب المعاناة النفسية الصميمة..
كل التقدير..

تقديري لهذا المرور الباذخ الذي سبر أغوار القصة ليعرب عن مضمونها في جملة واحدة
نعم سيدي الفاضل ... هي معاناة نفسية أطالت الأمل لتحيله نار تحرقه ومن يحب وتؤكد بالفعل بأن فاقد الشيء لايعطيه
جل احترامي

مرة أخرى توقفني لغتك الفارهة لأتأمل وأستمتع
باهر نصك غاليتي
ساحر الحرف عميق السردية موغل في أعماق انفعالات النفس البشرية

واصلي التحليق أيتها الفاتنة

دمت بألق

تواجدك عطر متصفحي سيدتي ..
ومرورك آسر طابت به النفس
وللروعة بين حروفك هنا مذاق فريد ...
شكرا لك من الروح ياحبيبة
تقديري الكبير ... وقبلة امتنان
..